نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
تحدث الكاتب ديفيد أغناتيوس في مقاله في صحيفة الشرق الأوسط عن تخفيش الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأثيراته على السياسة المحلية والخارجية.
وقال ديفيد "ما يحدث هو إنهاء بطء الخطى لبرامج وتقويض لاستعداد القوات من شأنه أن يثير الفزع في نفوس أكثر المواطنين. وكان خفض الإنفاق، نهجا قاسيا لخفض عجز الموازنة بلغت عواقبه من السلبية والضرر مبلغا دفع الكونغرس إلى الخروج ببديل أكثر عقلانية. وعوضا عن هذا النهج اختار الكونغرس طريقا يلقى مقاومة أقل، وهو عدم القيام بأي شيء، وبالتالي خفض الإنفاق بشكل تلقائي طبقا لقانون السيطرة على عجز الموازنة لعام 2011 في مارس".
وأضاف "ولتبسيط الأمر يمكن القول إن هذا الخفض في الإنفاق يبقي على الأمور التي تحظى بشعبية سياسية مثل رواتب الجنود ومزايا المحاربين القدامى والقواعد العسكرية وما إلى ذلك، ويستهدف خفض الإنفاق أمورا مثل التدريب الذي لا يعيره السياسيون اهتماما كبيرا. وتكون النتيجة أداء متدهورا بعد بضع سنوات من الآن"، وختم "الأمر المحبط هو أن سبب كل هذا الخفض في الإنفاق هو رغبة الكونغرس في التهرب من اتخاذ قرارات تحقق إصلاحا ماليا حقيقيا وتضيف عائدات وتحد من التكاليف المرتفعة المستقبلية في قطاعي الرعاية الصحية والأمن الاجتماعي. ينبغي على الذين يتساءلون عن سبب تراجع أداء الحكومة الفيدرالية، التفكير في حال الوضع المالي لعائلاتهم وأعمالهم إذا كان هناك حاجة للحصول على موافقة الكونغرس".