إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجولان
تحدثت صحيفة القدس العربي عن الصواريخ الأخيرة التي هطلت على إسرائيل، والرد الإسرائيلي باستهداف مقرات في غزة، بأن القطاع على وشك الانفجار، بسبب الخلافات بين حركة حماس وحليفتها السابقة الجهاد الإسلامي.
وقالت الصحيفة أن الصواريخ الأخيرة كانت بسبب اغتيال رائد جندية، أحد القيادات الميدانية لسرايا القدس الجناح العسكري للجهاد، وأسردت "عندما تختلف الفصائل فيما بينها فان الرد لا يكون بالاقتتال والاحتكام إلى السلاح لتسوية هذا الخلاف، وإنما باطلاق الصواريخ على عدو الطرفين أي اسرائيل، وهذه خصلة حميدة في نظر الكثيرين داخل القطاع"، وأضافت "الخلاف بين الجانبين ليس وليد الساعة، فنحن أمام حركتين مختلفتين عقائديا وسياسيا، لكل منهما تحالفات مختلفة بل متصادمة في معظم الأحيان".
وقالت الصحيفة أيضا أن "حركة حماس في المقابل تبذل جهودا حثيثة مع نظيرتها الجهاد لتطويق أثار جريمة اغتيال الشاب جندية، وكذلك مع أسرته، وتعهدت بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ظروف اغتياله ومعاقبة الشخص المسؤول"، وأضافت "المرجح أن تعود فصائل المقاومة إلى اطلاق الصواريخ مجددا على المستوطنات الإسرائيلية لخلط الأوراق من جديد خاصة أن هناك فصائل مقاومة اسلامية باتت تشعر بالحرج نتيجة التزامها بالتهدئة المفروضة من قبل حركة حماس وتواجه في الوقت نفسه ضغوطا من كوادرها واذرعتها العسكرية".