إعلام فلسطيني: قصف عنيف وانفجارات سُمعت بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
لوكسمبورغ ـ اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على مائدة مستديرة الاثنين لبحث مسعى تركيا للحصول على عضويته فيما يشارف الاتحاد على إلغاء جولة جديدة من محادثات العضوية مع أنقرة.
وتعرقل ألمانيا أكبر قوة اقتصادية بالاتحاد الأوروبي جهود إحياء مسعى تركيا للحصول على العضوية، وقالت مصادر في الاتحاد إن من بين أسباب هذا تعامل أنقرة مع احتجاجات مناهضة للحكومة اجتاحت البلاد في الأسابيع القليلة الماضية.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله الذي كان اكثر إيجابية تجاه انضمام تركيا للاتحاد من المستشارة انجيلا ميركل إنه مازال يأمل في التوصل الى اتفاق في الأيام القادمة.
وإذا لم يحدث تغيير في موقف برلين في اللحظة الاخيرة فإن ايرلندا التي تتولى رئاسة الاتحاد حاليا ستضطر الى إبلاغ تركيا بتأجيل الاجتماع المقرر عقده يوم الاربعاء او إلغائه.
ودب خلاف دبلوماسي بين تركيا والمانيا بعد ان قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إنها روعت بسبب حملة أنقرة على محتجين. وأوضحت تركيا أنها سترد بقوة على أي قرار من الاتحاد الاوروبي بإلغاء محادثات الأربعاء.
وأثار موقف المانيا المتشدد قلقا بين بعض صناع السياسة الاوروبيين الذين يعتقدون أن على الاتحاد الأوروبي زيادة التواصل مع تركيا لدعم الحقوق المدنية وليس الابتعاد عنها.
وتتقدم محادثات تركيا للانضمام للاتحاد ببطء شديد.
ولطالما ساورت فرنسا والمانيا الشكوك تجاه السماح لدولة ذات أغلبية مسلمة يبلغ عدد سكانها 76 مليون نسمة بالانضمام الى التكتل الأوروبي خوفا من أن تصعب الاختلافات الثقافية وحجم تركيا من اندماجها.
ويقول مؤيدو أنقرة بقيادة بريطانيا والسويد إن الاتحاد يستطيع الاستفادة من نفوذ تركيا الاقتصادي المتزايد ودورها كوسيط في الشرق الأوسط وإن اوروبا بحاجة الى تعاونها لتأمين طرق إمدادها بالطاقة.