مصدر بارز في حزب الله يقول إن التواصل مع صفي الدين "مقطوع"
بعد 18 عاما على خلع والده في انقلاب غير دموي، أعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، عزل نفسه وتسليم السلطة لابنه، الشيخ تميم بن خليفة آل ثاني. وهو امتداد لنحو 200 سنة من هيمنة عائلة آل ثاني على قطر.
وتاليا 8 معلومات مهمة يجب معرفتها عن هذه الدولة الخليجية الصغيرة:
1- قطر غنية جدا جدا: القطريون إما أن يكونوا أغنى أو ثاني أغنى الناس في العالم. وفقا لأرقام 2010، المواطنون الأميركيون لديهم قوة شرائية مؤشرها 100، والمملكة المتحدة 75.7، أما القطريون فمؤشرهم عند 187.1.
2- قطر غير قلقة من الهجرة: قطر هي أصغر قليلا من جزر فوكلاند، والسكان المقيمون حوالي 1.9 مليون نسمة. وبين هؤلاء، العمال المهاجرين - ومعظمهم من جنوب آسيا والفلبين - يفوقون عدد القطريين بنحو ثمانية إلى واحد، في أكبر نسبة من المهاجرين إلى المواطنين في العالم.
3- قدر ضئيل من حرية التعبير: انتقاد الأمير هو جريمة في الدستور. وكان من المفترض وضع دستور جديد في عام 2005 لضمان حرية الصحافة، وإجراء انتخابات تشريعية وطنية، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
4-الأمير الجديد خريج المدارس البريطانية: اليوم هو أصغر زعيم في العالم العربي، ولكن في التسعينيات، تلقى تعليم اللغة الإنجليزية في المهاجع وعلى ملاعب شيربورن وهارو. وفي عام 1998، تخرج من ساند هيرست.
5- ظاهرة الاحتباس العالمي لا تزعج قطر: تصدر قطر كميات هائلة من النفط والغاز الطبيعي لبقية العالم، وهي حتى الآن فيها أكبر بواعث الفرد الواحد من ثاني أكسيد الكربون في العالم.
6- نمو قطر سريع جدا: قد تعتقد أن الصين هي المعجزة الاقتصادية في القرن حتى الآن، لكن مسارات قطر مختلفة، وفي المتوسط، اقتصاد البلاد نما بنسبة 12.9 في المائة بين 2000-2010، مقارنة مع 10.5٪ للصين.
7 - قطر عكس سويسرا: هناك تقليد للدول الصغيرة والغنية، وهو البقاء خارج صراعات السياسة في العالم، ولكن قطر لا تتبع ذلك التقليد، فقد ساعدت على إسقاط القذافي في ليبيا، ويعتقد على نطاق واسع انها تمول الثوار السوريين ضد الأسد. وبينما هي حليف قوي للولايات المتحدة، وتستضيف قاعدة العديد الجوية، وهي أكبر منشأة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، فقد سمحت لطالبان بفتح مكتب في الدوحة.
8- القطريون يحبون الأضواء: الحكومة القطرية سرية تماما في أعمالها، إلا أنها تنفق المال بالتأكيد للحصول على الانتباه. فهناك قناة الجزيرة، ومتحف طموح للفن الإسلامي، كما تستعد الدوحة لاستضافة كأس العالم، وتملك بالفعل باريس سان جيرمان أحد أبرز فرق كرة القدم الكبرى في أوروبا.