غارات إسرائيلية على بلدات عدلون والقليلة وأنصارية وطيردبا جنوب لبنان
نيويورك - قالت سوزان رايس التي شغلت منصب الممثل الدائم للولايات المتحدة الأمريكية في مؤتمر صحفي: "كانت فترة متميزة بالنسبة للولايات المتحدة والأمم المتحدة والعالم، لأننا نفذنا وعد الرئيس أوباما ببدء عهد جديد من العمل مع الأمم المتحدة"
وستتولى رايس منصب مستشار الأمن القومي، لتحل محل توم دونيلون في هذا المنصب.
وأضافت: "سددنا المتأخرات ونفذنا التزاماتنا المالية، وانضممنا إلى مجلس حقوق الإنسان، لاعتقادنا بأن المشاركة الأمريكية ستحسن من الأداء".
ومن المتوقع أن تقوم رايس وهي من المقربين إلى الرئيس باراك أوباما، بدور بارز في الدفاع عن السياسة الخارجية للرئيس، خاصة فيما يتعلق بالحرب الدائرة في سوريا.
وأبرزت رايس إخفاق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الوصول إلى موقف موحد بشأن سوريا.
وقالت: "أشعر بالأسف الشديد لأن مجلس الأمن أخفق في التصرف بحسم، في الوقت الذي قتل فيه أكثر من 90 ألف سوري كما نزح ملايين، ويمثل عدم اتخاذ المجلس أي إجراء في سوريا مصدر خزي اخلاقي واستراتيجي سيكون حكم التاريخ عليه قاسياً".
ورغم هذا وغيره من القضايا المعلقة تقول رايس إن الأمم المتحدة ستظل منظمة حيوية ومهمة لحل المشكلات العالمية.
وقالت رايس "سوف أترك هذا المنصب وأنا مقتنعة وواثقة كما قال البعض، لو لم يكن هذا المكان موجودا لكنا اخترعناه، وقد فعلنا ونحن الآن فقط في حاجة إلى استغلاله بأفضل الصور."
ورايس واحدة من الأعضاء الرئيسيين في الفريق الذي ساعد أوباما على الفوز في انتخابات 2008، ثم أصبحت أول امرأة سوداء يجري تعيينها سفيرة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، واشتهرت بأنها دبلوماسية صارمة كثيراً ما لا ترضى بالحلول الوسط.
ويقول بعض الدبلوماسيين في مجلس الأمن إن رايس كانت متعجرفة، لكنهم يقرون بأنها تتمتع بروح الدعابة، وبأنها قامت بدور فعال في تنفيذ السياسات الأمريكية بالأمم المتحدة.
وستكون سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة الجديدة بالأمم المتحدة بعد رايس، وهي حائزة على جائزة بوليتزر لتأليفها كتاباً عن الإبادة الجماعية، وهي أستاذ في جامعة هارفارد ومساعدة سابقة في البيت الأبيض.