إذاعة الجيش الإسرائيلي: مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية
رام الله - انطلقت الثلاثاء في الأراضي الفلسطينية، أوسع حملة شعبية جماهيرية لدعم الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والأسرى المرضى، من أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة.
وأعلنت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى والمحررين، والمؤسسات والفعاليات المهتمة بقضية الأسرى انطلاق أوسع حملة شعبية لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة في ظل الإهمال الذي يتعرضون له.
وقال أمين شومان، أمين عام الهيئة، إن الحملة تأتي في ظل نظراً التقاعس الشعبي مع قضية الأسرى، الذي وصل إلى اقل مستوياته في الفترة الأخيرة. ويخوض نحو 23 أسيراً فلسطينياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 54 يوماً، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم المنافية لحقوقهم الإنسانية، وانتهاج ادارة السجون تمديد الاعتقال الإداري لهم.
ويعاني نحو 700 أسير من حالات مرضية مختلفة في سجون الاحتلال، منهم 140 يعانون حالة صعبة، و25 أسيرا مصابا بالسرطان حسبما أبلغت مصلحة السجون قيادة الحركة الأسيرة. ودعا شومان القيادة الفلسطينية والجماهير إلى دعم الأسرى واسنادهم في معركة الأمعاء الخاوية، عبر تعزيز المشاركة في المسيرات والاعتصامات التي يتم الأعداد لتنظيمها.
وردد المشاركون في الاعتصام الأسبوعي الذي يتم تنظيمه أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، الشعارت المنددة بتقصير السلطة والقيادة الفلسطينية بحق الأسرى، والدعوة إلى هبة شعبية جماهيرية لدعم الأسرى. ومن المقرر أن يتم اطلاق حملة دولية لدعم الأسرى عقب شهر رمضان، بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية المعنية بشؤون الأسرى، لتعرية سياسة الاحتلال بحق الأسرى المرضى، بهدف إطلاق سراح الأسرى المرضى، والمطالبة بتشكيل لجنة طبية تستطيع الدخول لفحص الأسرى وفق قرار منظمة الصحة العالمي في 20 أيار عام 2010.