نيويورك تايمز": إيران طلبت من موسكو تعاوناً استخباراتياً قبل الضربة الإسرائيلية"
عمّان – (خاص)
فكت شرطة المفرق لغز العثور على ثلاث جثث وجدت متحللة وملقاة بمنطقة الخالدية، بعد أن قادت التحقيقات إلى الاشتباه بأربعة أشقاء سوريين دخلوا إلى المملكة وقاموا بتنفيذ جريمة قتل بحق والدتهم وشقيقتيهم اللواتي كن يقمن في مخيم الزعتري.
وكانت فحوصات الحمض النووي أظهرت أن الجثث الثلاث تعود لأم سورية وابنتيها كن قد قتلن قبل حوالي شهر بعد إخراجهن من مخيم الزعتري من قبل اشقائهن الأربعة، وفق مصدر أمني.
وقال المصدر إن الطب الشرعي أظهر أن جثة الفتاة العشرينية قتلت ذبحاً بالسكين، بينما قتلت الأم وابنتها الثانية بأعيرة نارية.
وأضاف إن أشقاء الفتاتين الأربعة كانوا قد قدموا إلى المملكة من الخارج، وعمدوا إلى إخراج أمهم وشقيقتيهما من المخيم وذلك عبر كفالة وبحسب القوانين والأنظمة المعمول بها.
وتابع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة تمت بداعي الشرف، لافتا إلى أن المشتبه بهم غادروا البلاد بعد تنفيذهم الجريمة إلى دولة مجاورة.
وبين أن التوسع في جمع المعلومات كشف عن أن زوج إحدى المغدورات مختفٍ منذ أن غادر مخيم الزعتري قبل مدة، فيما لا يزال البحث جاريًا عنه.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية كانت قد عثرت في اليومين الماضيين على ثلاث جثث مجهولة الهوية بوضع متحلل في أحد المحاجر القديمة بمنطقة الخالدية في محافظة المفرق.