المنامة - قالت السلطات البحرينية أن قوات الأمن أحبطت عملية إرهابية مسلحة كانت تستهدف مركز الحبس الاحتياطي في المنامة بهدف إطلاق سراح عدد من السجناء.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من عناصر الخلية وبحوزتهم أسلحة وذخائر كانت معدة للاستخدام.
وتم القبض على مدى يومين على عدد من أعضاء خلية إرهابية تتألف من تسعة أشخاص، كانت تعتزم مهاجمة مركز الحبس الاحتياطي للمساعدة على هروب عدد من المحبوسين، ومن خلال التحريات تبين وجود خطة تفصيلية لدى أعضاء الخلية الإرهابية تبدأ بقيامهم بتأجير سيارات يتم استخدامها في عملية الاقتحام ومن ثم إطلاق النار على رجال الأمن المكلفين بحراسة مركز الحبس الاحتياطي وأسرهم.
وتشهد البحرين احتجاجات منذ ما يزيد على العامين تتركز في القرى الشيعية تقودها تيارات سياسية تتهمها الحكومة بالحصول على الدعم من إيران أساسا.
وقد تبين أن أعضاء هذه الخلية ينتمون إلى الخلية الإرهابية التي تم إحالتها إلى النيابة العامة بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني الماضي والمعروفة بـ "جيش الإمام" والتي كانت تستهدف ارتكاب أعمال إرهابية ضد منشآت سيادية وحيوية في البحرين، وتلقت دعما ماديا وتدريبيا من أجهزة محددة في كل من إيران ولبنان والعراق، بهدف التوسع في تجنيد مزيد من الكوادر التي تساعدهم في تنفيذ مخططهم، وكان يتم تدريب عناصر الخلية، والتي ترتبط بالمدعو (بوناصر) في إيران على أعمال القنص والرماية الحية واستخدام قذائف "آر بي جي" بالإضافة إلى أسلحة حديثة ودقيقة.
ووفقا للوكالة فقد تم ضبط ضبط أسلحة نارية بحوزة أعضاء الخلية كانت ستستخدم لتنفيذ عملية الاقتحام، كما تم العثور لديهم على خارطة تبين مداخل ومخارج مركز الحبس الاحتياطي.