بوريل: نجدد دعواتنا لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
هناك كثير من الأميركيين يعرفون هذه المرأة بأدوارها في المسلسلات الدرامية الطويلة، ولكن الممثلة جيسيكا راي الآن تقود حملة جديدة اجتذبت اهتماما واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، هدفها الترويج لملابس سباحة "محتشمة".
وتملك راي خطا لإنتاج ملابس السباحة يحمل شعار "من قال إنها ينبغي أن تكون فاضحة؟" أطلق في عام 2008 لملابس مستوحاة من تصاميم قديمة أكثر "حشمة" يتم إنتاجها في مقاطعة أورانج، بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وعمدت جماعة مسيحية تدعى "كيو" إلى نشر خطاب ألقته راي تحت عنوان "تطور السباحة: هل يمكن أن يعود الحياء؟" وهي بمثابة محاضرة حفزت المناقشة على الإنترنت خلال الأيام الماضية.
وتحدث الممثلة عن عصر ما قبل "البكيني" وأصول البكيني نفسه. وتقول إنه "تم اختراعه في عام 1946 من قبل الفرنسي لويس ريرد، وسماه تيمنا بموقع اختبار قنابل ذرية، وروج له على أنه أصغر ملابس للسباحة في العالم"، وفقا لتلفزيون "ذي بليز" الأميركي.
وعلى الرغم من أن العديد من النساء يرتدين البيكيني الآن، تقول راي إنه تاريخيا لم يلقى رواجا على الفور في الولايات المتحدة، مع وجود بعض الشواطئ التي يقيس حراسها طول ملابس السابحة.
وأضافت تقول "لا عجب في أن الفتاة في الأغنية كانت تخشى الخروج من الماء"، في إشارة إلى كلمات من أغنية "إيتسي بيتسي" الشهيرة التي أطلقت عام 1960 للمغني براين هايلاند، والتي يقول فيها "إيتسي بتسي الفتاة الصغيرة ترتدي البكيني وترقص البولكا".
وكانت هذه الأغنية أحد الأسباب التي أكسبت البكيني شعبية في الولايات المتحدة، وقالت راي إن "الإنفاق على البكيني بلغ العام الماضي وحده 8 مليارات دولار.. وتعزى شعبية البكيني لقوة النساء، وليس قوة الموضة نفسها".
وتردف قائلة "لكن القوة الحقيقية هي في قدرة المرأة على ردع الرجل من رؤيتها على أنها مجرد شيء مثير، هذا بالتأكيد ليس النوع من القوة الذي تبحث عنه النساء"، وتقول راي إنه بناء على الدراسات، يبدو أن "الأهداف التي تحاول المرأة تحقيقها، تتم بشكل أفضل عندما ترتدي ملابس متواضعة ومحتشمة، ما يجعلها تحصل على المساواة، والاحترام".