الوكالة اللبنانية: قتيلان بغارة إسرائيلية على "سحمر" في البقاع الغربي
يمكن القول إن الحسناء المغربية كريمة المحروق، وحفلات "بونغا بونغا" الداعرة، قضت تماما على ما تبقى من مستقبل سيلفيو برلسكوني، رئيس الوزراء الإيطالي سيئ السمعة.
فقد تلقى الرجل الذي عرف عنه تعلقه بالنساء حكما بالسجن سبع سنوات ومنع من ممارسة السياسة لمدى الحياة، بعد أن أدين بدفع المال لفتاة مغربية دون السن القانونية من أجل ممارسة الجنس.
وكانت هذه النكسة الأكثر إضرارا حتى الآن لبرلسكوني البالغ من العمر 76 عاما، وفقا لتقرير لخدمة كريستيان ساينس مونيتر.
وجاءت التهم الموجهة لإمبراطور الإعلام والملياردير الإيطالي، من ما أصبح يعرف على نطاق واسع في إيطاليا باسم "بونغا بونغا" وهي حفلات استضافها في عام 2010، عندما كان رئيسا للوزراء، في فيلته قرب ميلان.
ويقول المدعون أن تلك الحفلات هي تجمعات للجنس كانت النساء فيها تتلقى أموالا من أجل الحضور. لكن المرأة الأبرز في وسط هذه الفضيحة، هي كريمة المحروق، المعروفة باسم روبي، إحدى فتيات التعري الطموحات، اللواتي كن يخلعن الملابس للزعيم الإيطالي آنذاك.
ونفى كل من برلسكوني والمحروق تهم الجنس، بينما تصر الفتاة على أنها لم تكن مومسا من قبل.
وجاء قرار المحكمة الجنائية في ميلانو قاسيا بشكل غير متوقع، بل ذهب أبعد من القسوة بعد التشكيك علنا بما إذا كانت العديد من النساء الشابات اللواتي أدلين بشهاداتهن في الدفاع عن برلسكوني قد كذبن من أجل حمايته.
ولا يملك برلسكوني حاليا أي دور رسمي في الحكومة، لكنه عضو في مجلس الشيوخ في البرلمان ويحتفظ بنفوذ في ائتلاف بين حزبه والحزب الديمقراطي من يسار الوسط الذي ظهر بعد انتخابات فبراير/شباط غير الحاسمة.
وكانت المحروق، البالغة الآن 20 عاما من العمر، قالت في محاكمة أخرى إنها حضرت نحو ست من الحفلات في فيلا برلسكوني، وبعد كل حفلة، سلم برلسكوني لها مغلفا يحمل مع ما يصل إلى تسعة آلاف دولار.
وقالت أيضا انها تلقت في وقت لاحق مبلغ 30 ألف يورو من رئيس مجلس الدولة، تم دفعها من خلال وسيط، وهي أمول أبلغت برلسكوني إنها تريد استخدامها لفتح صالون للتجميل.