الدفاع المدني: 19 قتيلا في القصف الإسرائيلي لمسجد في دير البلح وسط القطاع
القاهرة- (خاص) من أحمد المصري
طالبت القوى والأحزاب الإسلاميه جموع الشعب المصري المشاركة في المليونية التي من المقرر تنظيمها في ميدان رابعة العدوية الجمعة المقبل للدفاع عن الشرعية و للحفاظ على الوطن ومقدراته ومواجهة بقايا النظام السابق.
لافتة إلى انها ستنظم مؤتمرها الجماهيري الثلاثاء في محافظة أسيوط، كما ستنظم مؤتمراً آخر الأربعاء المقبل في الإسكندرية وطنطا والزقازيق والمنيا والمنصورة.
وأكدت القوى في المؤتمر الجماهيري الذي عقدته الإثنين بمقر حزب الأصالة بمدينة نصر للتعليق على الاحداث الجارية على الساحة المصرية، وإعلان الموقف الموحد لها منها، فتم التأكيد عدم التحلي عن الشرعية كما أكدوا حرصهم على استكمال أهداف الثورة نحو الحرية.
وتابعت القوى الإسلاميه في البيان الصادر عنها على أنها تتابع ما يجرى من تطورات تسير على أرض الواقع، وتؤكد على أننا على قلب رجل واحد، واننا أحداث وتطورات.
وأثنت التيارات الإسلاميه على موقف وزارة الداخلية ووزارة الدفاع في الدفاع عن ممتلكات الوطن والدفاع عن مقدراته، محملين كلا من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وبقايا النظام السابق مسؤولية الأحداث الجارية من أعمال عنف وتخريب في البلد، كما تقدموا بخالص العزاء لأهالي شهداء الثورة.
ودعت القوى الإسلامية المصريين إلى عدم الالتفات لدعوات العنف التي تروج لها حركة تمرد والتيار الشعبي وقادة جبهة الإنقاذ والتي تهدف لمواجهة الجيش والشرطة والحث على التمرد على الشرعية، مؤكدين على ان الخروج عن الطريق السلمي ما هو إلا رجوع بعقارب الساعة إلى الوراء إلى أيام القمع والعنف والإرهاب.
من جانبه قال نضال حماد القيادي وعضو الهيئة العليا في حزب الإصلاح لابد أن يرتفع صوت العدل، ولابد أن يتداعى عقلاء الأمه لحماية مكتسبات الدولة المصرية ومكتسبات الشعب المصري.
ودعا حماد كل القوى الوطنيه والسياسية إلى الحوار، والمشاركة في الحفاظ على مكتسبات الثورة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية، مؤكداً على أن الهدف من المؤتمر دعوة كافة الشرفاء من أبناء الوطن للدفاع عن الشرعية التي تشمل كل صاحب رأى في هذا البلد والدفاع عن أول رئيس منتخب.
وتابع حماد: "الثورة تدعوكم لحماية مكتسباتها من الفلول ومواجهة قادة الثورة المضادة مطالباً كافة فصائل الوطن الشريفة للتوحد لمواجهة قادة النظام السابق".
ومن جانبه دعا مرجان سالم، القيادى في الحزب الإسلامي الجهادي، جماهير الشعب المصري لتحمل مسئوليته والدفاع عن ممتلكاته لمواجهة أصحاب المصالح الشخصية، وقادة الحزب الوطني الذين يسعون جاهدين لإعادة مصر إلى الوراء وإلى عهد الظلم والقهر.
وقال سالم: "نؤكد على موقفنا الواضح والصريح بإننا ضد العنف ولن نتوانى في الدفاع عن الشرعية والرئيس مرسي وندعو المعارضة للحوار، ونؤكد على دعمنا لدعوات الرئيس مرسي للحوار، كما نؤكد على حقنا في النزول إلى الشارع للتعبير عن رأينا بكل سلمية، والدفاع عن الوطن ومقدراتنا ونؤكد على انه لا مجال للعنف اللفظي أو الفعل".
مشيراً إلى أنه إذا كان الطرف الآخر من اتباع الثورة المضادة مصر على استخدام العنف فإننا ندعو المؤسسات الأمنية من الجيش والشرطة للتصدي لهم والدفاع عن مقدرات هذا الوطن".
وأضاف سالم: "لن نريق أي دم مصري، ولن نبدأ بالعنف ولن نسمح لأحد أن ينقلب على الشرعية، وندعو الجيش والشرطة تحمل المسؤولية كاملة في الدفاع عن الشعب وممتلكاته، كما ندعو اللجان الشعبية الشريفة للنزول إلى الشارع للدفاع عن الشرعية وحماية الممتلكات العامة ومواجهة البلطجية والمخربين.
وقال محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة: "إذا كانت المعارضة صادقه في كلامها في حصولها على 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي، فإننا ندعوهم لخوض الانتخابات وإسقاط الدستور وتحقيق أهدافهم، بدلاً من الدعوات إلى العنف والفوضى، ونطالب جميع الأجهزة الأمنية حماية مقدرات الوطن لمواجهة المخربين والمحرضين على العنف والفتنه.
يذكر أن القوى الإسلاميه المشاركة في المؤتمر هي (حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب البناء والتنمية، وحزب الشعب، الذراع السياسي للجبهة السلفية، و الحزب الإسلامي والوطن والإصلاح والفضيلة والتوحيد العربي والعمل وحزب الشعب من الحركات السياسية، وكل من حركة أحرار6 أبريل، وثوار بلا تيار وطلاب الشريعة وحازمون وصامدون).