الجيش الإسرائيلي: العثور على مستودعات أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان
نحرت خادمة إثيوبية طفلة كفيلها السعودية ذات الستة أعوام ثم ألقت بها في دورة مياه في منزل العائلة الواقع في حي الحلة بحوطة بني تميم جنوب العاصمة السعودية الرياض.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني في بيان إنه "في تمام الساعة الثانية عشرة مساء تبلغ مركز شرطة محافظة حوطة بني تميم عن هروب عاملة منزلية إثيوبية الجنسية (26 عاماً) وبصحبتها ابنة كفيلها... وبمباشرة الحادثة تم العثور على الطفلة متوفاة داخل إحدى دورات المياه بمنزل الأسرة، وقد نحرت رقبتها بسكين عثر عليها بجوارها، ولم يتم العثور على العاملة".
وأوضح "القحطاني" إن المختصين وجدوا "الجانية مختبئة داخل مستودع في الملحق الخلفي للمنزل، وبيدها ساطور للدفاع عن نفسها، فتمت السيطرة عليها، وأقرت بجريمتها".
وأضاف إنه "جرى اتخاذ اللازم حيال القضية، حيث أودع جثمان الطفلة الثلاجة، بينما أوقفت العاملة بسجن النساء، وباشرت هيئة التحقيق والادعاء العام بالمحافظة الحادثة في حينها".
وقالت صحيفة سعودية إن والدة الضحية أدخلت المستشفى، وهي في حالة سيئة بعد أن علمت بالجريمة.
وتشهد السعودية -التي تعتمد أسرها بشكل كبير على الخادمات المنزليات- اعتداءات عديدة لخادمات على الأسر التي يعملن لديهن، وفي المقابل هناك حالات عديدة يحصل فيها الاعتداء على الخادمات من قبل العائلات السعودية.
ففي يوليو/تموز 2010، قبضت الشرطة على خادمة آسيوية بتهمة محاولة قتل ربة المنزل الذي تعمل فيه من خلال وضع مبيد حشري مع الحليب. وفي مطلع 2010 توفي رضيع سعودي متأثراً بسم فئران دسته الخادمة المنزلية في حليبه.
وتقدر منظمة هيومان رايتس ووتش عدد العمال المنزليين في السعودية بنحو 1.5 مليون غالبيتهم من إندونيسيا وسريلانكا والفلبين.
وتظهر إحدى الدراسات الإحصائية الصادرة عن مركز الإحصاءات العامة في السعودية أن هناك 77 بالمائة من العائلات السعودية لديها خادمة في البيت، والخادمات اللائي يأتين من دول شرق آسيا بشكل عام مستوى التعليم لديهن متدنٍ وكذلك مستوى الصحة، ويعود بدوره على الأطفال الذين يربونهم بالسلب من الناحية الدينية والاجتماعية والثقافية والصحية وحتى النفسية.
ويقول العديد من المختصين في الشؤون التربوية إن اعتماد الأسر السعودية على الخادمات بشكل أساسي في تربية الأطفال يهدد ثقافة الطفل السعودي العربية والإسلامية، لا سيما أن غالبية الأسر تعتمد على خادمات آسيويات مستواهن التعليمي متدني.