صافرات الإنذار تدوي في رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
الدوحة - أبلغ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفـة آل ثانـي المجتمعين من الأسرة الحاكمة وأهل الحل والعقد بقراره تسليم السلطة لولي عهده الشيخ تميم.
وقال الديوان الأميري في قطر أن الأمير سيلقي كلمة على الأمة صباح الثلاثاء من المتوقع أن يعلن فيه تنحيه عن السلطة لصالح ولي عهده. كما أعلن الديوان عن عطلة عامة في البلاد الثلاثاء.
والتقى أمير قطر الاثنين بالأسرة الحاكمة لأخذ قرار نهائي بهذا الموضوع. وسرت أقاويل قبيل ساعات من إجتماع الأسرة الحاكمة بأن التغيير لن يطال الأميرنفسه، وإنما سيقتصر على تسليم ولي العهد رئاسة الحكومة إضافة لمنصبه، وتنحي رجل قطر القوي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
لكن من الواضح أن الشيخ حمد قد أخذ قراره النهائي بالتنحي عن منصبه لصالح نجله في سابقة هي الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتولى الشيخ حمد مقاليد الحكم في دولة قطر في 27 يونيو/حزيران 1995. وساهمت السياسة التي انتهجها منذ توليه الحكم في تغيير معالم دولة قطر، التي تحولت إلى دولة عصرية، كما ساهم في تدعيم صورة بلاده ولعبها أدوارا هامة محليا وإقليميا ودوليا على المستويين الاقتصادي والسياسي.
أما الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني فقد عين وليا للعهد في الخامس من أغسطس/آب 2003، ومنذ ذلك الحين برز على الساحة المحلية والإقليمية والدولية حيث شارك ومثل بلاده في عدد من المؤتمرات.