الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في شمال غزة
أكد رئيس حزب مصر الثورة، محمود مهران، أن قضية فساد وزير الزراعة هي نتيجة حتمية لاختيار الوزراء والمسؤولين بنظام الحظوة والمحسوبية، وليس بمعايير الكفاءة.
وقال مهران، في تصريحات خاصة لشبكة "إرم" الإخبارية، إن الثورة حتى اليوم لم تأت بجديد، حيث أن الاختيار وفقاً للأسلوب القديم القائم على الحظوة والمحسوبية، باستثناء المهندس إبراهيم محلب.
وأضاف رئيس حزب مصر الثورة، أن الفساد موجود ومستشرٍ بالبلاد، مؤكداً أن الفساد تأصل في مصر ويستخف بعقول المصريين ويستهتر بهم، وكأن الشعب المصري من العبيد والجواري.
ووصف مهران ما يحدث في مصر بالكارثة التي من شأنها إسقاط أي وزارة في العالم، مؤكداً أن ما كشفته الرقابة الإدارية هي وقائع حقيقية راسخة في منظومة فاسدة قائمة منذ سنوات طويلة.
وأشار إلى أن اختيار وزراء من الحزب الوطني وتلك المنظومة الفاسدة سيزيد الطين بلة، واصفاً وزراء الحزب الوطني بالخونة، مؤكدا ضرورة استئصال ورم الفساد السرطاني، واستبدال الفاسدين بأشخاص أكفاء متخصصين.
وعن إمكانية أن تؤثر تلك القضية على عزم رجال الحزب الوطني العودة للبرلمان، أكد مهران أن الفاسد سيظل فاسداً مهما حدث، وسيظل يبحث عن الثغرات والبيئة الصالحة للفساد.
وتعجب مهران من أن الوزارة الحالية فيها وزراء عاصروا أربعة رؤساء، وتساءل: ألم تنجب مصر غير هؤلاء؟ مشيراً إلى أن أولئك الأشخاص أقل من عاديين ويساعدون على استمرار نظام المحسوبية والفساد.
وأشار إلى أن ما يحدث حالياً يقضي على الحياة الحزبية في مصر، وهذا أمر متعمد، على حدّ تعبيره.