الوسيط الأممي: هناك زخم لإنهاء الصراع في اليمن
حث وسيط الأمم المتحدة في اليمن، اليوم الأربعاء، على "انتهاز الفرصة" لاتخاذ خطوات حاسمة صوب السلام، معتبرا أن الزخم لإنهاء الصراع "تجدد بفضل اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات".
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج لمجلس الأمن إن "جهودا دبلوماسية مكثفة تُجرى على مستويات مختلفة لإنهاء الصراع في اليمن"، مضيفا: "نشهد في الوقت الراهن زخما دبلوماسيا إقليميا متجددا، بالإضافة إلى تغيير كبير في نطاق وعمق المناقشات".
وتابع جروندبرج، الذي زار طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع: "على الأطراف انتهاز الفرصة المتمثلة في هذا الزخم الإقليمي والدولي لاتخاذ خطوات حاسمة باتجاه مستقبل أكثر سلمية".
وظلت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي تم الاتفاق عليها في اليمن في أبريل نيسان الماضي، صامدة إلى حد كبير، على الرغم من انتهاء أمدها في أكتوبر تشرين الأول دون اتفاق على تمديدها.
وقال جروندبرج: "الوضع العسكري العام في اليمن لا يزال مستقرا نسبيا، لكن هذا (الاستقرار) هش.. الهدنة لا يمكن أن تكون سوى نقطة انطلاق".
وأضاف: نحن بحاجة ماسة للبناء على ما تم تحقيقه من خلال الهدنة والعمل من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن".
