"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
اختطفت ميليشيات الحوثيين، اليوم الأحد، عددًا من أقارب بائعي القات، اللذين توفيا في حادث مروري، أودى بحياة نجل "وزير داخلية" الحوثيين، ووالدته وابنته، السبت، في محافظة عمران، على الطريق الرابطة بين العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة صعدة، شمال البلاد.
وقالت مصادر قبلية بمحافظة عمران، لـ"إرم نيوز"، إن الميليشيات الحوثية اختطفت خلال الساعات الماضية، 4 من أقارب بائعي القات، المتوفيين نتيجة اصطدام سيارتهما بسيارة أخرى كانت تقّل أقارب مباشرين لوزير الداخلية في "حكومة" ميليشيات الحوثيين، عبدالكريم الحوثي، ابن عمّ زعيم تلك الميليشيات، عبدالملك الحوثي.
وأشارت إلى أن ميليشيات الحوثيين لم تكتفِ باختطاف أقارب المواطنين المتوفيين في الحادث من أبناء محافظة عمران، اللذين كانا ينقلان القات إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بل تفرض طوقًا أمنيًّا على مرافقيهم المصابين وتتعامل معهم كمذنبين، كما قامت بعمليات تحريات موسعة حولهم، لاشتباهها بأن الحادث كان مدبرًا ولم يكن عرضيًّا، نتيجة "السرعة الجنونية للطرفين وفقدانهما السيطرة على سيارتيهما، وفق إفادات شهود عيان"، وفق المصادر.
ولم تستبعد المصادر أن تكون هناك شكوك لدى ميليشيات الحوثيين، بأن الحادث المروري كان محاولة لاستهداف "وزير الداخلية"، اللواء عبدالكريم الحوثي، من قبل "عناصر معارضة للحوثيين أو الجناح المعادي لوزير داخليتهم، ضمن الصراع البيني داخل الحركة الحوثية".
وذكرت المصادر أن الحادث المروري المروع، الذي حدث في منطقة "بني صريم"، شرق محافظة عمران، نتيجة تصادم سيارة بائعي القات بسيارة أخرى تقلّ أقارب وزير داخلية الحوثيين، أحمد عبدالكريم الحوثي، أدى إلى وفاة وإصابة 11 شخصًا.
من جانبها، شيعت ميليشيات الحوثيين، اليوم الأحد، بمحافظة صعدة، معقلها الرئيس شمال البلاد، جثامين نجل وزير داخلية الحوثيين ووالدته وابنته، بحضور عدد من قادة الميليشيات، طبقًا لما ذكرته النسخة الخاضعة لسيطرة الحوثيين من وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".