أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارة لم يُعلن عنها مسبقا، إلى أماكن وجود القوات الإسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، وتُعد تلك الزيارة الأولى له إلى رفح التي أصبحت محور هجوم عسكري إسرائيلي تسبب بمغادرة ما يقرب من مليون شخص إلى مناطق أخرى من غزة.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أشاد خلال زيارته، بما أسماه "الضغط العسكري" على حركة حماس باعتباره وسيلة "للدفع قدما نحو اتفاق للإفراج عن رهائن".
وذكر مكتب نتنياهو، أن الأخير "تلقى مراجعة شاملة فيما يتعلق بنشاط الأنظمة اللوجستية والصيانة والأنظمة الطبية، التي عملت خلال الأشهر الـ9 الماضية، لدعم القوات المقاتلة المناورة".
وأضاف أنه "حصل على مراجعة عملياتية شاملة من الفرقة 162 التابعة لسلاح الجو، حول أنشطة الفرقة في جميع أنحاء رفح".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفرت حتى الآن عن 38848 قتيلا معظمهم مدنيون.
ويواجه نتنياهو انتقادات كثيرة في إسرائيل لأنه لم ينجح في إبرام اتفاق للإفراج عنهم.
وتظاهر الأربعاء مئات من أقارب الرهائن مجدداً في تل أبيب.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضاً لضغوط من حلفائه في صفوف اليمين المتطرف.
والخميس أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي نتنياهو الذي يزور واشنطن الأسبوع المقبل، لكن هذا اللقاء يبقى رهنا بتعافي بايدن من إصابته بكوفيد.