إزالة خيم إيواء فارين من "عين الحلوة" يشيع ارتياحًا في صيدا
أشاعت خطوة إزالة الخيم، التي نصبت أمس السبت، في الملعب البلدي لمدينة صيدا لإيواء فارين من اشتباكات مخيم عين الحلوة، ارتياحًا واسعًا في الأوساط اللبنانية والفلسطينية.
وبإيعاز من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تم اعتبارًا من صباح الأحد، إزالة هذه الخيم التي نصبت بوقت قياسي؛ بعد أن لقيت انتقادات واسعة من جانب فعاليات المدينة لما تحمله من مؤشرات سلبية على صيدا وأبناء المخيم.
وقال النائب عن مدينة صيدا في البرلمان اللبناني عبدالرحمن البزري، إن اللبنانيين والفلسطينيين يرفضون إقامة هذه الخيم ولو مؤقتا".
وأضاف البزري لـ"إرم نيوز"، أن "إقامة مثل هذا المخيم كانت ستكون لها تداعيات معنوية سيئة؛ لأنه سيثير ذكريات مؤلمة عند أهلنا الفلسطينيين، إضافة إلى التبعات السياسية والأمنية والاجتماعية، التي قد تنجم عن إقامة مخيم جديد في مدينة صيدا".
ولم يضع البزري خطوة إقامة المخيم في خانة النوايا السيئة، لكنه اعتبرها غير موفقة، لافتا إلى السرعة القياسية التي نفذ خلالها، وقابلها بالتالي سرعة مماثلة لإزالته.
وقال: "لقد تم تجاوز هذا الموضوع وعلينا الآن العمل جاهدين لتثبيت وقف النار، لأن صيدا الحاضن الرئيسي للقضية الفلسطينية، والمدنيون اللبنانيون والفلسطينيون، لم يعد بإمكانهم تحمل تكرار هذه الأحداث الأمنية".
وكان قرار نصب الخيم عند مدخل صيدا الشمالي قد اتخذ خلال اجتماع في بلدية المدينة، شارك فيه رئيس البلدية ومديرة الأونروا في لبنان وممثلون عن هيئات إغاثية محلية ودولية.