الخارجية المصرية تكشف كواليس زيارة سامح شكري إلى سوريا وتركيا

الخارجية المصرية تكشف كواليس زيارة سامح شكري إلى سوريا وتركيا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، إن الوزير سامح شكري لم يتطرق خلال لقائه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، إلى قمة تجمع الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان قريباً.

وزير الخارجية التركي أكد اهتمام بلاده بمشاركة الشركات المصرية في عمليات إعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر.
السفير أحمد أبو زيد

وقال أبو زيد، في مداخلة تلفزيونية الاثنين، إن اللقاء لم يتطرق إلى التفاصيل، لكن هناك نية لدى الطرفين للتحدث سويا حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، ووضع إطار محدد يتم من خلاله تحقيق مصالح الدولتين، وتحديد المبادئ التي تحكم العلاقة بينهما، والخطوات المطلوب اتخاذها للوصول في النهاية بالعلاقة إلى مسارها الطبيعي.

ولفت إلى أن استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تركيا، والوفد المرافق له، كان به قدر كبير جداً من الحفاوة والاهتمام، لافتاً إلى أن الزيارة سيكون لها تأثير إيجابي على العلاقات.

وكشف أبوزيد أن هناك توجيهات لإدارة قناة السويس، بتسهيل مرور أي سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى تركيا، وهذا ما نقله الوزير شكري خلال الزيارة، وكان محل تقدير كبير من الجانب التركي.

الخارجية المصرية تكشف كواليس زيارة سامح شكري إلى سوريا وتركيا
سامح شكري: عودة العلاقات مع تركيا مرتبطة بالملف الليبي أيضا

وأشار إلى أن وزير الخارجية التركي أكد اهتمام بلاده بمشاركة الشركات المصرية في عمليات إعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر.

وعن زيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا، قال أبوزيد إنها كانت للتأكيد على التضامن مع دمشق في محنة الزلزال المدمر، لأنه في هذه اللحظات تظهر معادن الشعوب والدول.

وأوضح أن لقاء شكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، تطرق إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقدير سوري بالغ لما يحظى به السوريون في مصر، من معاملة طيبة واحتضان من الشعب المصري.

الخارجية المصرية تكشف كواليس زيارة سامح شكري إلى سوريا وتركيا
الأولى لدمشق منذ 2011.. وزير خارجية مصر يزور سوريا وتركيا

وعن عودة سوريا للجامعة العربية، أشار متحدث الخارجية المصرية إلى أن لقاء شكري مع الرئيس السوري، لم يتطرق بشكل تفصيلي لمثل هذه الأمور، لأن الإطار لم يكن يسمح بذلك.

واستدرك: "ولكن ما استمعنا إليه هو حرص واهتمام من جانب القيادة السورية بتطوير علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة، واهتمام بأن تعود دمشق لممارسة دورها الطبيعي في العالم العربي، وأن تتفاعل مع القضايا"، لافتاً إلى أن كل هذا يمكن الاستفادة منه بتعزيز التضامن مع سوريا خلال الفترة المقبلة.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com