أول زيارة منذ 2011.. وزير خارجية مصر يصل إلى دمشق
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى منذ العام 2011.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن الزيارة تأتي في إطار تأكيد التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال.
والتقى شكري الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري قال وزير الخارجية المصري، إن "الهدف من الزيارة في المقام الأول إنساني؛ لنقل تضامن القيادة السياسية والحكومة والشعب المصري مع الشعب السوري في هذه المحن".
وأوضح: "نحن نتعامل على أرضية ما يربطنا من أواصر إنسانية، وهذا هو ما نركز عليه في المقام الأول، في المرحلة الحالية".
وعن الحديث حول إعادة سوريا للجامعة العربية، قال شكري: "كما أكدت، فنحن على أتم الاستعداد بما لدينا من موارد أن نوفر كل سبل الدعم الإنساني لمؤازرة الأشقاء في سوريا، وهذا من خلال التنسيق الكامل كما كان منذ البداية مع الحكومة السورية، وفقًا للأولويات التي تُحددها".
وكانت الخارجية المصرية أعلنت أمس الأحد، أن الوزير سامح شكري سيتوجه يوم الإثنين، إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تضامنية، بحسب بيان رسمي.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري سيتوجه صباح الإثنين إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تهدف إلى "نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري، الذي خلف خسائر فادحة في كلا البلدين".
وأوضح أبوزيد أن "من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في البلدين، وأن مصر حكومةً وشعبًا لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة أشقائها".