كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الطريقة التي ستعطل إيران بها أنظمة الدفاع الإسرائيلية في حال شنها هجومًا، مؤكدة أن "الثمن سيكون باهظاً"؛ لأنها ستستهدف مناطق حيوية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير أعده باحثون في معهد "ألما" المتخصص في شؤون الساحة الشمالية بإسرائيل، حللوا سيناريوهات ردود الفعل المحتملة لحزب الله وإيران على اغتيال فؤاد شكر القيادي الكبير في ميليشيا حزب الله، ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، في طهران.
وحسب معهد"ألما"، فإن استخدام أسراب الطائرات من دون طيار، وإطلاق كمية كبيرة من الصواريخ الإحصائية يمكن أن يمثل عبئًا على أنظمة الدفاع الإسرائيلية قبل إطلاق الصواريخ الدقيقة أو في أثناء إطلاقها، موضحًا أن الهجوم المنسق من قبل إيران وحزب الله، ردًّا على اغتيال هنية وشكر، بأسراب من الطائرات المسيرة والصواريخ المختلفة، يمكن أن يحدث تأثيرًا كبيرًا، ويتسبب في اضطرابات كبيرة بإسرائيل.
وفي الوقت نفسه، يقدرون أيضًا أن إيران يمكنها إطلاق صواريخ مباشرة على إسرائيل، كما فعلت في 14 أبريل (نيسان)، وتشمل صواريخ باليستية وكروز وطائرات مسيرة تُطْلَق من قبل الحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة في سوريا والعراق.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فإنه من المحتمل أيضًا أن تُطْلَق الأسلحة الإيرانية (الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة) من اليمن باتجاه إسرائيل.
ويقدر الباحثون أن المزيج من الهجمات الصاروخية والمضادة للطائرات من عدة جبهات يمكن أن يجعل الأمر صعبًا على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ويزيد الضغط على العمق الإسرائيلي.
وبحسب المعهد، فإن القدرات الهجومية لحزب الله وإيران، التي يديرها الحرس الثوري، تعتمد على التكنولوجيا العسكرية الإيرانية المتقدمة للدفع الصاروخي، وأنظمة التوجيه المتنوعة، وخطوط الإنتاج في إيران نفسها، ويوجد تقدير آخر يشير إلى أن الجيش الإيراني سينضم إلى الهجوم إلى جانب الحرس الثوري.