كشفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، أن "التعرف على جثث مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج في مدينة غزة التي استهدفها الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، يتم من خلال الوزن (كل كيس يزن 70 كغم، يساوي شخصًا بالغًا واحدًا)"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وقالت: إن "التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الإسرائيلية، بقطاع غزة في تزايد"، على حدّ تعبيرها الذي جاء تعقيبا على مجزرة مدرسة التابعين.
وأشارت ألبانيز، إلى أن "الجيش الإسرائيلي، استخدم قنابل أكثر فتكًا، تسبّبت، بتقطيع جثث في مجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة، لدرجة أصبح من المستحيل التعرف عليها".
وحتى الآن لم يصدر إعلان رسمي من قبل السلطات الفلسطينية، حول التعرف على جثث قتلى مدرسة التابعين من خلال الوزن.
والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم في أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة "التابعين"، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأحد، نفت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان عبر منصة تلغرام، بشكل "قطعي"، وجود مسلحين للحركة في مدرسة "التابعين"، بحي الدرج في مدينة غزة، والتي قصفها الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن السبت، أنه قتل 19 مقاتلا من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، خلال استهدافه مدرسة التابعين.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية، مسؤولية القصف الإسرائيلي لمدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".
ودعت واشنطن إلى "إجبار إسرائيل على وقف مجازرها" في القطاع.