أعلنت شركة "طيران الشرق الأوسط" (شركة الطيران الوطنية اللبنانية) عن إجراءات استباقية احتياطية تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد الحوت، إن الشركة تؤخر بعض الرحلات المجدولة ليلا أو فجرا إلى اليوم التالي لأسباب تتعلق بـ"توزيع مخاطر التأمين بين لبنان والخارج".
وأوضح أن ذلك يأتي "كي لا يكون هناك عدد كبير من الطائرات في ساعة معينة من الصباح إن حدثت الضربة العسكرية الإسرائيلية المحتملة".
ونقلت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء اللبناني على "إكس" تصريحات الحوت هذه التي جاءت خلال اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء.
وقال الحوت في تصريحاته إن "هذا التدبير من باب الاحتياط لتستمر الشركة في ممارسة أعمالها وإكمال عملياتها".
وحول الشركات الأجنبية التي علقت رحلاتها إلى بيروت، ولا سيما مجموعة لوفتهانزا، قال الحوت إن لوفتهانزا "كانت قد ألغت رحلاتها في تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين، وهي ليست المرة الأولى التي تلغي فيها، ولم يحصل شيء حينها"، بحسب تأكيده.
وأكد الحوت أن هناك شركات ألغت رحلاتها بالفعل من "باب الحيطة" في حين واصلت شركات أخرى تسيير رحلاتها مع لبنان.
وشدد على أن جدول رحلات "طيران الشرق الأوسط" مستمر، وأن معظم الطائرات تتحرك بشكل طبيعي.
ونفى الحوت تلقي مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أي تهديدات، وقال: "لو كان لدينا أي تخوف من حصول ضربة أو معلومات، فإننا لم نكن لنترك نصف عدد الطائرات في المطار، بل كنا أخرجناها".