عاجل

وزير الصحة اللبناني: ارتفاع حصيلة قتلى الموجة الثانية من الانفجارات إلى 25 

logo
العالم العربي

محللون: "الاغتيالات" ستعيد رسم العلاقة بين طهران والميليشيات

محللون: "الاغتيالات" ستعيد رسم العلاقة بين طهران والميليشيات
من مسيرة في لبنان منددة بالاغتيالات الإسرائيليةالمصدر: (أ ف ب)
01 أغسطس 2024، 7:30 م

رأى محللون سياسيون أن الاغتيالات الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، ستعيد رسم العلاقة بين طهران والميليشيات الموالية لها لا سيما حركة حماس.

وقال الخبير في الشأن السياسي الدولي رائد نجم، إن "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قاد شخصيًا عودة العلاقات مع إيران، بعد تدهورها لسنوات نتيجة المواقف التي اتخذها سلفه خالد مشعل من الأحداث في سوريا".

أخبار ذات علاقة

أبرز الشخصيات المرشحة لخلافة إسماعيل هنية لرئاسة مكتب حماس السياسي

 

وأضاف نجم لـ"إرم نيوز"، أن "اغتيال إسرائيل للقيادة المسؤولة عن إعادة هندسة العلاقة مع طهران، يفتح الباب أمام عودة القيادة السابقة بقيادة مشعل والتي ناهضت في عدة مواقف المحور الإيراني".

ورأى أن "عودة هذه القيادة سيكون أكثر انسجامًا مع مواقف الأنظمة العربية التي تبحث عن إعادة ترتيب الإقليم ونزع فتيل الحروب من المنطقة".

وأشار نجم، إلى أن "هذا الوضع لا ينطبق بشكل فاعل على ميليشيا حزب الله، حيث إن حزب الله يعتبر ذراع إيران في لبنان لا سيما أنه ينتمي للطائفة الشيعية، حيث لا يوجد من هو داخل ميليشيا حزب الله من يعمل من أجل العودة إلى حضن الدول العربية والتخلي عن العلاقة الإستراتيجية مع طهران".

وتابع: "ربما يكون هناك قيادات داخل ميليشيا حزب الله يدعون إلى إعادة صياغة المشهد السياسي اللبناني وترتيب وضع الحزب فيه بحيث يكون جزءًا من السياسة اللبنانية الرسمية".

أخبار ذات علاقة

حسن نصرالله يكشف شكل "المعركة الكبرى" ضد إسرائيل

 

إما الرد أو التراجع

من جهته قال المختص بالشأن الإسرائيلي عصمت منصور، إن "نتنياهو قرر أن يحسم الصراع في المنطقة برفع وتيرة الاغتيالات إلى أعلى سقف، وربما تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من هذه الاغتيالات والتي قد يكون على رأسها يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة".

وأضاف منصور لـ"إرم نيوز"، أن "إسرائيل تريد أن تضع حدًا لهذا الاستنزاف بعد أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة وتوتر الأوضاع على الجبهة الشمالية واليمنية".

وتابع: "في إطار وقف هذا الاستنزاف تبحث عن إعادة صورة الردع لكل دول المنطقة وإعادة الاعتبار لمقدرات الجيش وجمهورها واقتصادها".

ولفت منصور، إلى أن "زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن كانت بمثابة الضوء الأخضر لحسم المعركة بطريقة تجعل كلفة الاستمرار فيها أكبر، كما تجعل الاستمرار مرهونًا بفتح حرب شاملة، وهذه هي قواعد اللعبة التي يريد نتنياهو أن يحققها في الإقليم". 

وأوضح أن "الكرة الآن في ملعب محور إيران فإما أن تعود خطوة للوراء وتعيد ترتيب أوراقها، وإما أن تصر على الرد المباشر والإيعاز لقوى الميليشيات بالرد فتدخل في حرب شاملة ستكون الولايات المتحدة الأمريكية حاضرة فيها بقوة".

وأشار منصور، إلى أنه "في حال جرى انتخاب خالد مشعل رئيسًا للمكتب السياسي فإن حماس ستبتعد عن إيران وستقترب أكثر من قطر وتركيا وبالتالي ستقوم إسرائيل بالإسراع أكثر في عملية اغتيال السنوار باعتباره آخر قطب إيراني في غزة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC