جاء قرار نادي برشلونة بإقالة حارس مرماه السابق أندوني زوبيزاريتا البالغ من العمر 53 عاماً من منصب مدير الكرة بالنادي بعدما شغل المنصب منذ 2010، ليزيد من جراح النادي الكتالوني الذي بات بمثابة المركب التي أوشكت على الغرق، ما زاد هذا الإحساس الاستقالة الفورية للقائد السابق كارليس بويول من منصبه ضمن الطاقم التدريبي للفريق.
تأتي إقالة زوبيزاريتا بعد ساعات قليلة على هزيمة البارسا الأحد أمام ريال سوسييداد في الليغا لتكون الخسارة الثالثة للفريق في 17 مباراة خاضها بالمسابقة هذا الموسم.
وأسفرت هذه الهزيمة عن انتقادات هائلة ضد المدير الفني لويس إنريكي لأنه بدأ المباراة بتشكيلة أساسية تخلو من كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيليين نيمار دا سيلفا وداني ألفيش، حيث جلس اللاعبون الثلاثة على مقاعد البدلاء قبل الدفع بهم واحداً تلو الآخر في الشوط الثاني دون أن يسفر ذلك عن تغيير النتيجة.
كل هذه الأحداث المتلاحقة دفعت صحيفة "ماركا" الإسبانية لرصد الخطايا السبعة لزوبيزاريتا.
1- مركز قلب الدفاع
فشل زوبيزاريتا تعويض القائد المعتزل بويول بالتعاقد مع قلب دفاع قادر على ملئ الفراغ التي تركه اعتزال "قلب الأسد"، ففي فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة تعاقد النادي الكتالوني مع جيريمي ماثيو، وهو بالأساس ظهير أيسر وتم التعاقد معه مقابل مبلغ كبير، بينما لم يتم تعويض اعتزال بويول بقلب دفاع في نفس المستوى.
كما تم التعاقد مع توماس فيرمالين، الذي لم يلعب أي مباراة بسبب الإصابة التي جاء به من آرسنال الإنكليزي، ليجد لويس إنريكي نفسه مضطراً للدفع بخافيير ماسكيرانو لسد هذه الفجوة، بينما لا نجده يعتمد على جيرارد بيكيه بشكل أساسي دون أي سبب وجيه.
2- بيع تياغو وسيسك فايريغاس
مع اقتراب اعتزال تشافي هيرنانديز الوشيك، لم يوفر زوبيزاريتا البديل المناسب له قبل أن يضطر الدولي الإسباني المعتزل مؤخراً للرحيل عن برشلونة، بل قرر زوبيزاريتا الاستغناء عن تياغو ألكانتارا لبايرن ميونخ الذي يدربه بيب غوارديولا المقتنع تماماً بقدرات تياغو، بينما قرر فابريغاس العودة إلى لندن، فيما تعاقد زوبيزاريتا مع إيفان راكيتيتش الذي لا يعتمد عليه إنريكي في المباريات الكبيرة.
3- رحيل فيكتور فالديس