الخروج المبكر يلوح في الأفق للكويت
الخروج المبكر يلوح في الأفق للكويت الخروج المبكر يلوح في الأفق للكويت
رياضة

الخروج المبكر يلوح في الأفق للكويت

eremnews

اعتادت الكويت على مدار التاريخ أن تحقق بعض المفاجآت في كأس آسيا لكرة القدم لكن هذا الأمر يبدو غير متوقع عندما تشارك في البطولة المقرر إقامتها في أستراليا بعد أيام.

ونجحت الكويت في إحراز اللقب الآسيوي في 1980 لكنها أخفقت في اجتياز دور المجموعات في آخر مشاركتين في 2004 و2011.

وربما يكون من المرجح أن تخرج الكويت مبكرا بعدما وقعت في المجموعة الأولى مع أستراليا وكوريا الجنوبية وسلطنة عمان إذ تأتي المشاركة بعد إقالة المدرب جورفان فييرا.

وتولى التونسي نبيل معلول تدريب الكويت قبل نحو شهر واحد من انطلاق المسابقة على أمل أن يقود الفريق لتحقيق مفاجآت.

وإضافة إلى صعوبة المهمة التي تنتظر الكويت فإنها ستلعب مجددا مع المنتخب العماني الذي تفوق عليها 5-0 خلال كأس الخليج.

وقال معلول عند توليه المسؤولية الشهر الماضي "مجموعتنا في كأس آسيا صعبة جدا إذ سنلعب أمام منتخبين شاركا في كأس العالم هما أستراليا وكوريا الجنوبية إضافة إلى عمان التي فازت على الكويت في كأس الخليج."

وأضاف "ورغم ذلك فإننا نريد أن نقدم مستويات جيدة في كأس آسيا لأننا لن نذهب إلى هناك لمجرد المشاركة."

وبدأ معلول مبارياته مع الكويت بالتعادل 1-1 مع العراق في 22 ديسمبر كانون الأول عندما استقبل مرماه هدفا من ركلة جزاء قرب النهاية.

وسيعتمد معلول كثيرا على المهاجم بدر المطوع الذي ظهر بشكل قوي في كأس الخليج وخاض أكثر من مئة مباراة دولية مع بلاده.

وقد تفتقد الكويت في المقابل لجهود فهد العنزي الذي ذكرت تقارير أنه اعتذر عن عدم الانضمام لتشكيلة الفريق لأسباب متعلقة بعدم حصوله على جنسية الكويت كما قرر المخضرم وليد علي اعتزال اللعب الدولي.

وستلعب الكويت مباراة افتتاح كأس آسيا مع أستراليا في التاسع من يناير كانون الثاني الجاري.

التالي