أصدر نادي الصقر اليمني، بيانا عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، كشف من خلالها العديد من المفاجآت.
واقتحم مسلحو الحراك الجنوبي مباراة الفريق مع شعب حضر موت، واعتدوا على اللاعبين الذين غادروا الملعب، وهم في قمة الرعب.
وقال الصقر في بيانه: " اقتحم مسلحو الحراك الجنوبي حرم ملعب بارادم وتم إطلاق الأعيرة النارية لغرض إيقاف المباراة، وبعد خروج لاعبي الصقر فوق طقم شرطة حفاظاً عليهم من بطش مسلحي الحراك".
وتابع :"بعد وصولهم إلى مقر إقامتهم والهلع والخوف قد اقتحم نفسياتهم من هول ما شاهدوه اتصل مراقب المباراة بإداري الصقر ورئيس البعثة أمين عام النادي علي هزاع الذي بدوره عرض الأمر على ضابط الأمن المكلف بمرافقة فريق الصقر من قبل السلطه المحليه بحضرموت وهو من أبلغ مراقب المباراه بأنه لن يسمح بعودة لاعبي الصقر الى أرضية الملعب حفاظا على سلامة الاعبين والبعثه المرافقه كون الوضع ليس أمناً وسلامة لاعبي الصقر أهم من كل شي".
وأردف :"علما بإن الاتصال كان بضغط من إداري شعب حضرموت على مراقب المباراة مع أن الحكام هم أول من غادر الملعب بعد إطلاق الرصاص الحي من قبل مسلحي الحراك من داخل وخارج الملعب".
وفجر البيان مفاجأة بالقول: "للعلم وقبل المبارة أقدم أحد عناصر الحراك الجنوبي على تحذير الجهاز الفني للصقر بعدم خوض المباراة مهددا ومتوعدا بكارثة أن لعبت المباراة وبناء على ذلك قام الأمين العام بنادي الصقر بالتواصل مع رئيس لجنة المسابقات وأبلغه بهذا التهديد وكان الرد منه العبوا وكل شي مرتب ولن يعترضكم أي عارض وعليه ومن أجل المصلحة العامة امتثلت إدارة الصقر".