ساد جو من التوتر بين فرانك لامبارد والبرتغالي جوزيه مورينيو، بعد إعلان الأخير أن الحب انتهى مع لاعب تشيلسي السابق، وتحدث لامبارد بسعادة بالغة بعد مشاركته مع مانشستر سيتي ضد البلوز.
وهز لامبارد شباك تشيلسي بهدف أعاد المباراة إلى نقطة البداية بنتيجة التعادل الإيجابي 1-1.
واعتاد لامبارد جلب الأضواء لتشيلسي لكن الهداف التاريخي لم يظن يوماً أن أول أهدافه بعد الرحيل عن لندن، سيسرق النصر من فريقه السابق لـ 13 عاماً في الدوري الإنكليزي الممتاز وسيثير كل هذه الضجة.
وانضم لامبارد لاعب منتخب إنكلترا السابق البالغ عمره 36 عاماً على سبيل الإعارة إلى سيتي بغرض الحفاظ على لياقته تمهيداً لانتقاله للدوري الأمريكي حيث سيلعب مع نيويورك سيتي المملوك لأصحاب مانشستر سيتي.
وقال جون تيري قائد تشيلسي للامبارد لائماً وهما يتصافحان بعد المباراة: "كنت أعرف".
أما مورينيو فقال لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية: "فرانك لامبارد لاعب في مانشستر سيتي، وأنا لا أؤمن بقصص العواطف والمشاعر، ربما أتعامل أنا بمنهج عملي أكثر في كرة القدم".
وأضاف: "حين قرر الرحيل إلى منافس مباشر لتشيلسي فإن قصة الحب انتهت، قام بعمله كلاعب محترف".