"تسلا" تطمح لإنتاج 20 مليون سيارة سنويا وتخسر 50 مليار دولار من قيمتها

وضعت شركة "تسلا" (Tesla) لصناعة السيارات الكهربائية، لمالكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خريطة طريق لبناء سيارة، بقيمة 25000 دولار، بحلول عام 2023 وفي النهاية 20 مليون سيارة كهربائية سنويا، رغم إقراره بأن شركته ليس لديها تصميمات جديدة وطموحة للسيارة والبطاريات وعمليات التصنيع بالكامل.

وطرح ماسك، في عرض تقديمي موجز بمناسبة "يوم البطارية"، الثلاثاء، خِطط شركته لخفض تكاليف تصميم وتصنيع بطارية السيارة الكهربائية بشكل جذري، بحيث يمكن للسيارة، والتي تبلغ 25 ألف دولار أمريكي، أن تقود نفسها بنفسها، متوقعا أن التغيير قد يستغرق 3 سنوات أو أكثر.

وخسرت "تسلا" 50 مليار دولار من قيمتها السوقية بالرغم من وعد إيلون ماسك بخفض تكاليف السيارة الكهربائية بشكل جذري بحيث يصبح من الممكن شراء سيارة بقيمة 25 ألف دولار تقود نفسها، لكن ليس قبل 3 سنوات على الأقل.

وانخفضت القيمة السوقية لشركة تيسلا بمقدار 20 مليار دولار في ساعتين فقط بعد إغلاق التداول، وهبطت القيمة السوقية مرة أخرى بعد ساعات ليصبح مجموع خسارتها 50 مليار دولار.

وكان ماسك وجه رسالة تشجيع إلى موظفي وعمال الشركة يطالبهم فيها بإنتاج وبيع أكبر عدد ممكن من السيارات قبل نهاية الربع الثالث من العام في الـ 30 من سبتمبر/ أيلول الجاري.

وقال ماسك في رسالة لموظفي وعمال الشركة عبر البريد الإلكتروني الداخلي الأحد: "لدينا فرصة لتسجيل ربع عام قياسي في عدد العربات التي ستُسلم، لكن علينا العمل بجد لتحقيق ذلك هذا أكبر عدد من السيارات المطلوب تسليمها يوميا حتى الآن".

وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن "تسلا" تنتج السيارات من طرز موديل "إس"، و"إكس"، وموديل "3"، وموديل "واي"، في مصنعها بفيرمونت في كاليفورنيا الأمريكية، وموديل "3" في مصنعها العملاق في شنغهاي الصينية.

وسلمت "تسلا" أكبر عدد سيارات خلال 3 أشهر في الربع الأخير من 2019 عندما سلمت 112 ألف سيارة، وذلك قبل تفجر جائحة فيروس "كورونا" التي أدت إلى تراجع كبير في الإنفاق الاستهلاكي خاصة على البنود غالية الثمن مثل السيارات.

وتأمل "تسلا" تسليم نصف مليون سيارة هذا العام، في مقابل 179 ألف سيارة تقريبا في النصف الأول من العام.