التزلج في جبال الألب
التزلج في جبال الألب أ ف ب
العالم

مخاوف بيئية من إقامة "أولمبياد 2030" في جبال الألب الفرنسية

ترجمات

حذَّرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، من إقامة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2030 في جبال الألب، حيث تتزايد المخاوف بشأن الآثار البيئية والاقتصادية المحتملة لتنظيم هذا الحدث الكبير.

وتأتي هذه المخاوف في ظل اقتراب احتمال استضافة فرنسا لهذه الدورة الشتوية، وذلك بعد اختتام دورة الألعاب الصيفية في باريس مؤخرًا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك دعمًا سياسيًّا كبيرًا لهذا العرض، مع وعود بتطوير البنية التحتية للتخفيف من مشكلات إمكانية الوصول.

ورغم تفاؤل بعض المسؤولين، اعتبرت الصحيفة أن الميزانية المقدرة بـ 1.8 مليار يورو يمكن إنفاقها بشكل أفضل على معالجة تغير المناخ وتحويل اقتصاد المنطقة بعيدًا عن الاعتماد الحصري على السياحة.

وتتعارض التحديات المحتملة مع التفاؤل، إذ يواجه منتجع التزلج صعوبات في التنافس مع مواسم الشتاء القصيرة وعدم توقع تساقط الثلوج، حتى مع استخدام الثلج الاصطناعي.

الثلج الاصطناعي

فيما يتعلق بالآثار البيئية، تحدد الصحيفة الشروط الضرورية لضمان بقاء الحدث ضمن الحدود الكوكبية، منها الحد من استخدام الثلج الاصطناعي وإعطاء الأولوية للمشاهدين المحليين، إلى جانب تجديد المرافق القائمة وتعديل جداول الرياضيين لتقليل البصمة الكربونية.

وختمت الصحيفة بالدعوة إلى اتباع نهج مختلف لتنظيم الألعاب مع تنفيذ تدابير أكثر استدامة، مشيرة إلى أن مستقبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في جبال الألب الفرنسية يعتمد على التحول من الوعود إلى أفعال ملموسة، مع خشية أن يصبح الحدث "كأسًا مسمومًا" لمستقبل المنطقة.

التالي