المغرب والكويت: حل الأزمة الليبية لن يكون إلا سياسيًا‎
المغرب والكويت: حل الأزمة الليبية لن يكون إلا سياسيًا‎ المغرب والكويت: حل الأزمة الليبية لن يكون إلا سياسيًا‎
المغرب العربي

المغرب والكويت: حل الأزمة الليبية لن يكون إلا سياسيًا‎

Ayman Saleh

أعرب المغرب والكويت عن قلقهما الشديد إزاء التصعيد العسكري في ليبيا، وناشدا الفرقاء الليبيين ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن منطق العنف.

جاء ذلك خلال ختام أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المغربية الكويتية المشتركة، حسب وكالة الأنباء المغربية الرسمية.

وأضاف البلدان، بحسب بيان مشترك في ختام الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة في الكويت، أن حل الأزمة في ليبيا "لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا وفق اتفاق الصخيرات (الموقع خلال 2015)".

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، وقع الفرقاء الليبيون اتفاقًا سياسيًا بمنتجع الصخيرات في المغرب، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة "الوفاق الوطني"، ومجلس أعلى للدولة (هيئة استشارية)، إضافة إلى تمديد ولاية مجلس النواب، باعتباره الجسم التشريعي للبلاد.

ومن جهة أخرى، وقع المغرب والكويت، على خمس اتفاقيات للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وترأس حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات كل من وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح.

وتتعلق هذه الاتفاقيات الخمس، بمجالات السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والشؤون الاجتماعية، والخدمة المدنية والتنمية الإدارية، والقطاع التربوي، وحماية البيئة.

وقال وزير الشؤون الخارجية المغربي، بحسب البيان نفسه، إن "دولة الكويت أضحت ثالث مستثمر عربي، وعاشر مستثمر أجنبي في المغرب، وذلك باستثمارات بلغت 12 مليار درهم (مليار و200 مليون دولار أمريكي)".

واعتبر، أن التبادل التجاري الثنائي، لا يرقى إلى مستوى التطلعات المشتركة، حيث لم يتجاوز حجم المبادلات التجارية بين البلدين عام 2017، ما مجموعه 84 مليون دولار.

التالي