سلط رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في العالم العربي، الأربعاء، الضوء على صد الفلسطينيين لمحاولات اقتحام المسجد الأقصى من قبل جنود الجيش الإسرائيلي، فيما انشغل السعوديون بتعيين أول رئيس للاستخبارات من خارج الأسرة الحاكمة.
واقتحم نحو ألف جندي إسرائيلي المسجد الأقصى، الأربعاء، وأطلقوا قنابل الغاز والصوت في محاولة لإبعاد المصلين الفلسطينيين الذين تصدوا لهم باستماتة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أصيب 25 فلسطينيا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وجرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية عند بابي المغاربة والسلسلة المؤديين إلى الحرم القدسي. ولم يوضح الجانب الإسرائيلي أسباب الاقتحام.
ونشر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القره داغي، على حسابه الشخصي على "تويتر"، صورة قال إنها لمرابطين داخل المسجد الأقصى.
ويظهر في الصورة شاب فلسطيني يرفع لافتة داخل المسجد كتب عليها "إلى الصهاينة الغاصبين، لا ولن تدخلوا أقصانا إلا على دمائنا وأشلائنا".
ولقي "هاشتاغ" يحمل عنوان "المسجد الأقصى" تفاعلا كبيرا على "تويتر"، وتناقل المغردون من مختلف الدول العربية الأخبار والصور التي وزعتها وكالات الأنباء في تغطيتها للحدث.
وعلق الداعية السعودي المعروف، الدكتور محمد العريفي، على صورة تظهر عددا من الفلسطينيين داخل ساحة الحرم القدسي، بالقول: "مرابطون في المسجد الأقصى، المسجد لا يخلو من رجال ونساء، يصلون ويتدارسون القرآن، بلد مبارك، وسكان مباركون".
وشارك رئيس مجلة "المعرفة" السعودية، محمد الدخيني على حسابه في "تويتر"، صورة تظهر المصلين عند إحدى بوابات المسجد وهم يتصدون لحشد من الجنود الإسرائيليين.
ووصفت الهيئة الإسلامية المسيحية في بيان لها اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى بـ"الاستفزازي، وتطور خطير تجاه حرمة المسجد المبارك أولا والمقدسات الإسلامية والمسيحية ثانيا".