دمشق- أعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عن "فزعهما" ازاء تقرير جديد يزعم أن سوريا قامت بصورة ممنهجة بتعذيب وإعدام 11 ألف معتقل منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
من جهتها طعنت المتحدثة باسم الحكومة السورية بمصداقية هذا التقرير وقالت "إن التقرير يفتقر إلى المصداقية حيث إن الجهة التي طلبت إجراءه هي قطر، التي تمول جماعات المعارضة المسلحة".
ويأتي التقرير قبل يوم من بدء محاثات السلام التي من المزمع أن تنعقد الأربعاء في سويسرا.
مروع للغاية
والتقرير، الذي أعده مختصون في التحقيق بجرائم الحرب، مبني على أدلة مصور عسكري منشق، يعرف فقط باسم قيصر، قام بالتعاون مع آخرين بتهريب صور نحو 11 ألف معتقل قتلوا وعٌذبوا في سوريا.
والتي نشرت الثلاثاء وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمطبوع.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إن التقرير يؤكد ضرورة الاطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف "تشير تلك التقارير إلى انتهاكات واسعة ومنهجية فيما يبدو من جانب النظام."، مضيفة "تلك الصور الأحدث مروع للغاية. من المفزع النظر إليها."