تل أبيب - لا تعدم إسرائيل حيلة أو وسيلة لتبرير استمرار احتلالها لمنطقة غور الأردن، تلك المهمة التي تجند إليها الإعلام والساسة ورجال الفكر ورجال الجيش الإسرائيلي السابقين والحاليين ليجد موقع صحيفة " معاريف" العبري، السبت، ضالته بمصادر غربية أطلعته على تخوفاتها من تحول منطقة الأغوار في حال انسحبت إسرائيل منها إلى منطقة جذب للقاعدة والمسلحين من كافة أرجاء الشرق الأوسط الين سيتقاطرون ليتجمعوا في المنطقة الواقعة ما بين محافظة الانبار العراقية والصحاري السورية والأردنية ليصبح تأثيرهم قويا على منطقة فلسطين ليغيروا فيما بعد طبيعة وشكل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، حسب توصيف الموقع الذي اختار لتقريره عنوانا صادما يثير مخاوف الإسرائيليين وغير الإسرائيليين، يقول: "القاعدة وصلت الأردن في طريقها إلى إسرائيل".