هل تجمع روسيا الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة واحدة؟
هل تجمع روسيا الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة واحدة؟ هل تجمع روسيا الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة واحدة؟
أخبار

هل تجمع روسيا الإسرائيليين والفلسطينيين على طاولة واحدة؟

يحيى مطالقة

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن موسكو ما زالت مستعدة لعقد مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في موسكو.

وأضافت الخارجية في بيان لها، بحسب وكالة "سبوتنيك" للأنباء أن "جهود روسيا تتجه إلى هذا الهدف، وتستمر بتعزيز عملية التفاوض في الشرق الأوسط، كعضو الرباعية للوسطاء الدوليين".

وتابعت: "نود أن نذكر باستعدادنا لاستضافة القادة الفلسطينيين والإسرائيليين في موسكو، نأمل أن يكون تركيز الأطراف، على التعاون البناء والتقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، التي ستسود في المستقبل القريب".

وأكدت الخارجية الروسية أن حل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني لا يمكن إلا من خلال مباحثات مباشرة، دون أي شروط مسبقة بين الطرفين.

وكانت روسيا قد عرضت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي استضافة محادثات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ور ئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتأتي دعوة روسيا لإستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، في إطار جهود الرباعية الدولية التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة، وذلك على لسان وزير الخارجية الروسي  سيرجي لافروف، يوم الخميس الماضي.

وحددت السلطة الفلسطينية مؤخرًا على لسان جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، 4 شروط من أجل استئناف المفاوضات مع إسرائيل، هي: وقف الاستيطان، ووجود رعاية دولية للمفاوضات، وأن يعلن الجانب الإسرائيلي أنه مع حل الدولتين والشرعية الدولية، إضافة إلى وضع جدول زمني محدد للتفاوض.

وأقر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بصعوبة التوصل إلى اتفاق سلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن الأخير ما زال يرفض القبول بمبدأ “حل الدولتين على أساس حدود 1967”.

واتهم عباس نتنياهو، بـ “القفز على مبادرة السلام العربية بمحاولة التطبيع مع الدول العربية دون الانسحاب من الأراضي المحتلة”. مشددًا على تمسكه بمطالبة بريطانيا بتحمل مسؤولياتها الناتجة عن منح اليهود وطنًا قوميًا في فلسطين، من خلال وعد بلفور قبل 100 عام، قائلا “أثرنا هذا الأمر في الأمم المتحدة، وسنستمر في إثارته في كل المحافل”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، رفضت اقتراحًا فرنسيًا، بعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في العاصمة الفرنسية، باريس، في وقت لاحق من شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية.

التالي