اعتبر البيت الأبيض أن الأوامر التي أصدرتها إيران لعلمائها بتطوير أنظمة لسفن بحرية تعمل بالطاقة النووية، لا تنتهك الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في العام 2015.
وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما اشترط عدم نشر اسمه الثلاثاء إن "مثل هذا الإعلان لا يتعارض مع الاتفاق النووي" بدورها، قالت إيران إن "هذه الأوامر صدرت ردا على ما تعتبره انتهاكا أمريكيا للاتفاق".
وحول الخلاف الأخير بين واشنطن وطهران بشأن تطبيق بنود الاتفاق النووي، قال قائد عمليات المنطقة الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل إن الاتفاق النووي، الذي وقعته القوى الغربية مع إيران، "لم يغير سلوك" طهران أو ممارسات نظامها.
وأشارت "إلى أن الاتفاق النووي تم تطبيقه بالطريقة المناسبة من جانب واحد" في إشارة منه إلى الجانب الغربي، معربا في الوقت ذاته عن مخاوفه إزاء سلوك إيران.