شكلت سيطرة داعش المفاجئة على مدينة تدمر السورية الأثرية، ضربة محرجة لروسيا على الرغم من القصف العنيف والتعزيزات التي أرسلها للجيش السوري، ما يكشف أوجه القصور في دعم موسكو الذي حول دفة الصراع لصالح الرئيس السوري بشار الأسد.
واستعادة داعش لتدمر هزيمة كبيرة للقوات الحكومية السورية وروسيا الداعمة لها والتي رحبت باستعادة المدينة في مارس /آذار وأرسلت قوات لحمايتها وأقامت حفلا موسيقيا هناك.
وفي إشارة روسية بشأن تدمر نشرت قناة روسيا اليوم تقريرًا على موقعها الالكتروني يلمح إلى فشل الميليشيات والتعزيزات الإيرانية في الدفاع عن تدمر.
وقالت القناة الناطقة بلسان موسكو إن قواتًا من فيلق "فاطميون" الأفغاني توجهت إلى مدينة تدمر منذ فترة بهدف وقف تمدد تنظيم "داعش" ومنعه من فرض سيطرته على المدينة.