وقال يلدرم لمجموعة من الصحافيين في اسطنبول إنه بينما يمكن أن يكون للأسد دور في القيادة الانتقالية، فإنه ينبغي ألا يكون له أي دور في مستقبل البلاد.
وأضاف يلدرم أن دمشق بدأت تدرك خطر الأكراد، لافتا إلى طموح الأكراد لوصل المناطق التي يسيطرون عليها في الجانب الآخر من الحدود التركية، واصفا ذلك بأنه "وضع جديد".
وتخشى تركيا من أن تؤدي انتصارات وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا، إلى تشجيع حركة التمرد الكردية في تركيا التي استأنفت نشاطها بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني والحكومة العام الماضي.
ورأت مصادر مطلعة أن إشارات الغزل المتبادلة بين أنقرة ودمشق، باتت واضحة، لا سيما بعد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا، واجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الحليف الأبرز للنظام السوري.