قتل سبعة أشخاص على الأقل، وأُصيب عشرة آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف فندقًا قرب تقاطع رقم 4 الرئيسي في حي وابري، وسط مقديشو، بحسب مصدر أمني وشهود عيان.
وبحسب مصدر في الفندق، فإن انفجارين متتاليين وقعا داخل الفندق، وأن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال مصدر طبي، إن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل نحو سبعة مصابين في محيط الفندق.
من جهتها، تبنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب مواقع إلكترونية محسوبة عليها.
وقال شيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب: "هاجمنا الفندق الذي غالبًا ما يرتاده أعضاء الحكومة"، مضيفا أن مقاتلي الحركة داخل المبنى، بحسب "رويترز".
وجاء الانفجار في وقت يستعد فيه عادة المواطنون لمغادرة محالهم ومتاجرهم، فيما يبدأ المسؤولون في التجمع داخل الفندق لتناول طعام الإفطار.
وحتى الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، لا يزال يسمع تبادل لإطلاق نيران كثيف في محيط الفندق الذي استهدفه الانفجار.
وكان ضابط شرطة صومالي، قال في وقت سابق، إن مسلحي حركة الشباب المتشددة، شنوا هجومًا انتحاريًا على فندق وسط مقديشو.
وأضاف الميجر نور فرح، في تصريح صحافي، "بدأو بهجوم انتحاري ثم اقتحموا فندق ناساهابلود، وهم الآن داخله. ويستمر حاليًا تبادل مكثف لإطلاق النار".
من جانبها، ذكرت إذاعة "شبيلي" أن دخانًا كثيفًا أسود اللون، شوهد يتصاعد من المنطقة "كيه ام 4" التي وقع فيها الانفجار.
وتشن الحركة المتشددة من حين لآخر، هجمات في مقديشو، في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب.
وفي الأعوام الماضية كثفت حركة الشباب من هجماتها خلال شهر رمضان حيث يستهدفون أماكن التجمعات سواء قبل الإفطار مباشرة أو بعده.