الأمن يقتحم منزل ابن شقيق أمير الكويت
الأمن يقتحم منزل ابن شقيق أمير الكويت الأمن يقتحم منزل ابن شقيق أمير الكويت
أخبار

الأمن يقتحم منزل ابن شقيق أمير الكويت

Mohammed Zuhour

اقتحمت قوات الأمن الكويتية، منزل عذبي فهد الأحمد الصباح، الرئيس السابق لأمن الدولة وابن شقيق أمير الكويت، وقالت إنها عثرت على أسلحة وذخائر، بحسب ما ذكرته صحيفة القبس الكويتية  الثلاثاء.

وبيّنت الصحيفة، أن الإدارة العامة لمباحث السلاح، رفعت أمام النيابة العامة قضية ضد عذبي الفهد، لحيازته أسلحة بدون ترخيص، في حين قالت صحيفة "الرأي" المحلية إن الأجهزة الأمنية عثرت على الأسلحة خلال مداهمتها لمنزل عذبي تنفيذاً للحكم الصادر ضده بالحبس 5 سنوات في قضية "قروب الفناطس".

ومن أبرز الأسلحة التي ضبطت في منزل عذبي الفهد بحسب الصحافة الكويتية، مسدس على هيئة قلم إلى جانبه رصاصاته المعدة لتذخيره، وأشارت صحيفة "الرأي" إلى أن هذا النوع المتطور من السلاح يستخدمه المحترفون في تنفيذ عمليات اغتيال.

كما عثرت أجهزة الأمن على أسلحة أخرى وذخائر بينها رشاش كلاشنكوف، ومسدس و4 مخازن وطلقات وذخيرة حية.

اختفاء المتهم

و أشارت الإدارة العامة لوزارة الداخلية إلى أن أجهزة الأمن التي اقتحمت منزل عذبي الفهد لم تجده فيه، وقالت إنه متوار عن الأنظار.

ولفتت صحيفة القبس إلى أن الأجهزة الأمنية داهمت ديوانية عذبي الفهد في منطقة أبو الحصاني إلا أنها لم تجده، وذلك قبل أن تتوجه إلى منزله في منطقة البدع وتداهمه.

ويواجه عذبي الفهد أحكاماً بسب قضية "قروب الفناطس"، إذ قضت محكمة الجنايات بأحكام تضمنت حبس ثلاثة من أبناء الأسرة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، وهم إضافة إلى الشيخ عذبي، كل من خليفة علي الخليفة وأحمد داود الصباح.

ووجهت المحكمة للمتهمين تهم "الإذاعة عمداً في الخارج أخباراً وشائعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، والإخلال بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب للقضاة".

مطالبات نيابية

وقال النائب العام الكويتي المستشار ضرار العسعوسي إنهم طالبوا بحبس المتهمين في قضية "قروب الفناطس" 15 سنة، بدلاً من 5 سنوات، وهي العقوبة التي قضت بها محكمة أول درجة، وأضاف: "كما طالبنا بإلغاء حكم تبرئة متهمين في القضية، وطالبنا بمعاقبتهم مجدداً، وذلك بسبب ثبوت التهم بحقهم، وإن لهم دوراً فعالاً في القضية المسندة إليهم".

آراء الكويتيين حيال مداهمة منزل العذبي ورواية الحكومة عن وجود أسلحة في منزله، تنوعت بين مؤيد ومعارض ومشكك لما جرى، وانعكس ذلك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

التالي