بغداد- أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على إعدام الحقوقية العراقية والناشطة المدنية سميرة صالح علي النعيمي في مدينة الموصل شمال العراق.
وكان تنظيم داعش اختطف النعيمي من منزلها في الموصل الأسبوع الماضي بعد اتهامها بـ"الردة".
واتهم تنظيم الدولة الإسلامية النعيمي بالردة، بسبب استنكارها تفجير التنظيم لمرقد النبي يونس وبعض المراقد والمقامات الدينية التاريخية في المدينة.
وأفادت مصادر من الموصل في اتصال مع "إرم"، أن جثة النعيمي التي سلمها عناصر التنظيم لعائلتها ظهرت عليها آثار التعذيب، ولدى استفسار العائلة عن أسباب تعذيب ابنتهم قبل إعدامها، تم إبلاغهم بأنها رفضت "التوبة" والعودة عن تصريحاتها الأخيرة التي اعتبرت فيها الأعمال التي يقوم بها تنظيم "داعش" في الموصل أعمالا بربرية وهمجية.