أصيب سكان مدينة الموصل العراقية بصدمة شديدة بعد قيام جلادي تنظيم داعش بقطع رأس فتى وسط ساحة عامة بتهمة الاستماع إلى موسيقى البوب.
الصبي "أيهم حسن" ، الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر، كان يستمع إلى الموسيقى داخل دكان والده، عندما فاجأه بعض أفراد التنظيم واعتدوا عليه بوحشية، ثم عرضوه على ما يطلقون عليه "المحكمة الشرعية " التي قضت فورا بإعدامه على الملأ.
و اجتمع سكان مدينة "زرياب" أمام مسكن عائلة "أيهم" المنكوبة للتعبير عن حزنهم الشديد و تضامنهم مع العائلة.