حماس تدعو لحل سياسي سوري وتنفي وجود أزمة معها

شدد مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس الفلسطينية أسامة حمدان على أن الحل في سوريا، لابد أن يكون سوريا وسياسيا، ذلك بعد أن شهدت العلاقات بين حماس وسوريا تراجعا إثر تدهور علاقاتها مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد مع بدء الاحتجاجات الشعبية العام 2011.

ونفى حمدان في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس" الإيرانية خلال زيارته إلى طهران ضمن وفد من قيادات الحركات الفلسطينية للمشاركة في احتفالات انتصار الثورة الإيرانية، وجود أزمة بين حركة حماس وسوريا، وقال "ليس هناك أي أزمة بينها وبين سوريا وليس لنا أي معركة هناك، بل قلنا للجميع إن التدخل الأميركي في المنطقة ليس إلا لصالح الكيان الصهيوني، كما نعلم أن هناك من يريد إفساد العلاقة بيننا وبين مختلف أطراف محور المقاومة عبر الإعلام".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع إيران، قال حمدان إن "العلاقة بإيران لم تنقطع حتى للحظة واحدة سواء عبر زيارات او لقاءات في أماكن أخرى، واصفاً موقف طهران بالنسبة للقضية الفلسطينية والمقاومة بالإستراتيجي".

وكان ممثلو قادة حركات فتح وحماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والقيادة العامة والصاعقة والجبهة الديمقراطية بالإضافة إلى قادة من حزب الله اللبناني، عقدوا السبت الماضي اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين في طهران، ساهمت في تذويب التوتر بين حركتي "حماس" و"فتح".

يشار إلى أن العديد من المصادر المقربة من حركة حماس، أكدت توقف الدعم الإيراني عن الحركة منذ سنوات بسبب الخلافات بشأن الأزمة السورية وموقف الحركة من نظام بشار الأسد.