وأكد مصدر مسؤول بسلاح الجو الليبي، في تصريحات لـ "إرم نيوز"، في وقت سابق، أن طائرة حربية من نوع "ميغ 21" تابعة لسلاح الجو نفذت ضربات جوية لتمركز عناصر "داعش" في مدينة درنة، وعقب الانتهاء من تنفيذ مهمتها أبلغ قائد الطائرة مركز العمليات بأن الطائرة تتعرض لخلل فني، وفشلت محاولة السيطرة عليها.
وأيد آمر قاعدة الأبرق الجوية العقيد طيار علي الصالحين، نبأ سقوط طائرة حربية ليبية نتيجة خلل فني، بعد قيام قائد الطائرة بإبعادها قدر الإمكان عن المناطق السكنية، وإسقاطها بالقرب من منطقة سيدي خالد غرب درنة.
وتابع: "فقدت الطائرة التوازن بشكل كامل، ما أدى إلى سقوطها في حي "سيدي خالد" بضواحي المدينة الغربية، فيما نجا قائدها الكابتن طيار يونس الدينالي".
ونفى أن تكون الطائرة قد أُسقطت من قبل تنظيم "داعش" أو عناصر "مجلس شورى مجاهدي درنة"، مؤكداً أن الخلل الفني وراء سقوطها.
وقال متحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم الإثنين، إن القوات الحليفة للحكومة المعترف بها دولياً، نفذت غارات جوية على مناطق لمقاتلي تنظيم "داعش" في مدينة درنة، لكن إحدى طائراتها تحطمت بعد ذلك بسبب عطل ميكانيكي.
وتكرر قصف مقاتلات مجهولة الهوية لأهداف يشتبه أنها تابعة لإسلاميين متشددين في ليبيا، بينهم مقاتلون موالون لتنظيم "داعش"، تمركزوا في درنة واتخذوا لأنفسهم معقلاً في مدينة سرت الساحلية على البحر المتوسط.