نتنياهو يحذر "حماس" من شن هجمات داخل إسرائيل
نتنياهو يحذر "حماس" من شن هجمات داخل إسرائيل نتنياهو يحذر "حماس" من شن هجمات داخل إسرائيل
أخبار

نتنياهو يحذر "حماس" من شن هجمات داخل إسرائيل

Lana Rateb

حذر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أن جيش بلاده سيستخدم أقصى حدود القوة في حال شنت حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، هجمات عبر الأنفاق الحدودية ضد أهداف إسرائيلية.
ونوه أن الرد الإسرائيلي سيكون أكبر بكثير مقارنة بآخر العمليات العسكرية ضد القطاع، في إشارة إلى عدوان "الجرف الصامد" الذي شنه الاحتلال صيف 2014.

ولفت، خلال مؤتمر عقدته وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحلى بضبط النفس ويعمل بشكل ممنهج ضد جميع التهديدات المحيطة، وعلى رأسها التهديد الذي تشكله حركة "حماس"، وأنه يستخدم أساليب دفاعية وأخرى هجومية في هذا الصدد.

وتابع رئيس حكومة الاحتلال، في كلمته أمام السفراء المشاركين بالمؤتمر، أن دول المنطقة تدرك أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لـ"حماس" بأن تستخدم الأنفاق الحدودية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، معربا عن أمله في ألا يضطر للقيام بعمل عسكري ضد الحركة الفلسطينية، ولكنه أشار إلى أنه "في حال اللجوء لعمل من هذا النوع، فإن قدرات الجيش الإسرائيلي سواء الدفاعية أو الهجومية تطورت بوتيرة متسارعة، وأنه على من يرغب في معرفة ذلك أن يختبر صبرها"؛ على حد قوله.

وسبقت كلمة نتنياهو، كلمة أخرى، ألقاها رئيس دولة الاحتلال ريؤوفين ريفلين، انتقد خلالها سياسات رئيس الحكومة بشأن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، حين أشار إلى ذلك بقوله أن "هناك من يعتقدون أنه على إسرائيل تطوير سياساتها والتوقف عن سياسات الانفصال والعزلة والأسوار المرتفعة بيننا وبين العالم"، مضيفا أنه لا يرى غير الدبلوماسية بديلا لحل الصراع.

وتطرق الرئيس الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية الرامية لاستئناف المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بناء على جدول زمني، وقال إنه "ينبغي أن يكون الحوار بين إسرائيل وحلفائها المقربين فيما يخص الملفات المتعلقة بأمن مواطنيها، بشكل مباشر وليس من وراء ظهر إسرائيل أو في مؤتمرات حافلة ومكتظة بالمشاركين".

ومضى "ريفلين" قائلا، إن قوة الدبلوماسية لم تخفت بعد، حتى في هذه الأيام، وأن المسار الدبلوماسي ما زال يشكل ثقلا كبير فيما وصفها بـ"الغابة الشرق أوسطية"، محذرا من غياب الأفق السياسي وما يحمله من تداعيات خطيرة، وزاعما أن تحسين العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي هي مصلحة إسرائيلية عليا، تشكل جزءا من أمن مواطني إسرائيل.

التالي