الجعفري يحذر تركيا من تداعيات إبقاء قواتها في العراق
الجعفري يحذر تركيا من تداعيات إبقاء قواتها في العراق الجعفري يحذر تركيا من تداعيات إبقاء قواتها في العراق
أخبار

الجعفري يحذر تركيا من تداعيات إبقاء قواتها في العراق

Mohammad Kayyali

القاهرة- قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن العراق يرفض الحرب مع تركيا لكن إذا أصر الطرف المقابل على ذلك فالخيار مفتوح، والمقاومة مشروعة عندما تنتهك سيادة بلادك.

ويأتي هذا التصريح بعدما رفضت تركيا سحب نحو 150 جنديا من معسكر بعشيقة قرب الموصل، وبعد يوم واحد من مطالبة وزراء الخارجية العرب باجتماعهم في القاهرة، أنقرة، بالامتثال لطلب بغداد.

وقال الجعفري إن "العراق متمسك بالطرق السلمية وليس لدينا نية أن نمضي في طريق التصعيد، لكن إذا أصر الطرف المقابل فالمقاومة مشروعة".

وطالبت جامعة الدول العربية تركيا بسحب قواتها من شمال العراق دون قيد أو شرط بعدما اشتكى العراق لمجلس الأمن الدولي من "الانتهاك التركي" لأراضيه.

واتهم الجعفري تركيا "بالالتفاف" على مطلب سحب القوات بإعادة نشرها في مناطق أخرى، قائلا: "حتى الآن لا يوجد تجاوب من تركيا للمطلب العراقي بسحب القوات، بل هناك التفاف بالقول إنهم سيعيدون انتشار القوات".

وتساءل الجعفري: "ما الذي يعنيه نقل القوات من مكان بالعراق إلى مكان آخر؟ السيادة واحدة والأرض واحدة والانتهاك واحد."

ولفت إلى أنه يتمنى من تركيا أن تتحلى بالحكمة والعقلانية وألا ترتكب هذا الخطأ.

إلى ذلك، اعتبر الجعفري أن المعركة حول الرمادي تسير بشكل جيد، مجددا الاتهام للدولة الإسلامية باستخدام المواطنين في هذه المدينة كدروع بشرية.

وقال إن "داعش يفهم الطبيعة العراقية ويفهم أننا لا يمكن أن نقتحم حيا به دروع بشرية من أطفال ونساء".

وفيما يخص مكافحة الإرهاب، أكد وزير الخارجية العراقية إن الصراع في سوريا يؤثر على جميع دول المنطقة وبينها العراق.

وأشار إلى أن الأولوية الآن يجب أن تنصب على مكافحة الإرهاب في هذا البلد الشقيق.

وقال الجعفري إن دول العالم جربت المطالبة بتغيير النظام، وإن الشعب السوري مختلف على النظام.

كما أكد الجعفري وجود تعاون "معلوماتي" مع روسيا نافيا في ذات الوقت وجود أي تحالف عسكري مع الروس.

وقال إن "روسيا وجهت ضربات قصمت الظهر إلى مناطق متعددة في سوريا، إذا كان هذا هو مفهوم التدخل الروسي، فلا وجود له بالعراق."

وبين الجعفري أنه لا يوجد تحالف عسكري بين العراق وروسيا، لافتا إلى أنه إذا طلبت موسكو تعاونا أكبر مع بغداد فسينظر في ذلك مع الحفاظ على سيادة العراق مع مراعاة دستور البلاد الالتزامات تجاه التحالف الدولي.

التالي