داعش يفرج عن 127 محتجزا في العراق وسوريا

أفرج تنظيم "داعش" المتشدد، السبت، عن 90 شخصا من أبناء مدينة الموصل في العراق كانوا محتجزين لديه منذ عدة شهور.

وقال سكان محليون من المدينة لشبكة إرم الإخبارية، إن "داعش أفرج صباح اليوم عن 90 محتجزا لديه كانوا قد قضوا مدة شهور عديدة في سجون التنظيم السرية، معللا ذلك بمكرمة من أمير التنظيم أبو بكر البغدادي".

وأضاف شهود العيان أن "التنظيم مازال يحتجز المئات من أبناء المدينة لاسيما من منتسبي الأجهزة الأمنية السابقة والذي ينفذ عمليات إعدامات يومية بحقهم".

وبينوا أن المفرج عنهم تحدثوا عن عمليات تعذيب مريعة تعرضوا لها خلال احتجزاهم، من خلع للأظافر والضرب وغيرها من وسائل التعذيب الذي تلقونه على يد التنظيم.

وفي سياق متصل، قالت منظمتان حقوقيتان، السبت، إن تنظيم الدولة الإسلامية أفرج عن 37 مسنا من المسيحيين الآشوريين الذين كانوا بين نحو 200 شخص أسرهم التنظيم في فبراير الماضي شمال شرق سوريا.

وبين المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شيوخ عشائر عربية توسطوا لدى الجهاديين للإفراج عنهم.

ولفتت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان أن الأسرى وصلوا بلدة تل تمر وأنهم بصحة جيدة، حيث نشرت صورة لعدة أشخاص بينهم امرأة كانت تبكي.

وأفرج التنظيم المتشدد حتى الآن عن 88 شخصا من المجموعة الرئيسية حسبما قالت الشبكة في صفحتها على فيسبوك، ولا تزال المفاوضات مستمرة لتأمين الإفراج عن الباقين وعددهم 124.

وأسرت المجموعة خلال معارك مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية عندما اقتحم مقاتلو التنظيم، أكثر من عشر قرى يسكنها الآشوريون قرب مدينة الحسكة السورية القريبة من الحدود العراقية.

وقالت الجماعتان إن التنظيم المتشدد قتل ثلاثة من الآشوريين الشهر الماضي.