مليشيات "مسيحية" لمجابهة داعش في العراق

تشكلت في شمال العراق مجموعات مسلحة من المتطوعين المسيحين الاشوريين أطلقت على نفسها قوات حماية وادي نينوى.

وتتمركز هذه القوات في المنطقة الفاصلة بين كردستان و المواقع التي تسيطر عليها داعش  والمناطق السنية في شمال العراق، ويتزعم هذه القوات جنرال سابق في جيش صدام حسين يدعى بهنام ابوش.

وفي مقابلة مطولة مع محطة بي بي سي البريطانية قال ابوش: لقد تم تدريب مجموعة تتألف من 500 متطوع من أصل الفين انضموا للقوات المسيحية على يد قوات البيشمركة الكردية، وقمنا بالتنسيق مع البيشمركة على اتخاذ مواقع تمركزنا.

ويضيف ابوش : لقد مللنا من الهرب، وآن الأوان لنتخذ موقف حازم أمام تغول جميع الأطراف على المسيحيين في العراق، فإذا لم نحمل السلاح الان فلن تجد مسيحيا في العراق بعد عشر سنوات، إن الخطر الذي يهدد وجودنا لا يأتي فقط من داعش، فقد تعرض شعبنا للهجوم من قبل كل الأطراف، وفي حال انتهت وجود داعش في العراق علينا خوض المزيد من المعارك، فالمنطقة غنية بالموارد الطبيعية مما يجعلها مطمع لجميع الأطراف.

ويذكر أن هذه المجموعات تتلقى الدعم من الحركة الديمقراطية الآشورية وهو حزب سياسي له تمثيل في البرلمان العراقي.

وفي مقابلات متعددة مع قادة هذه المجموعات نشرتها بي بي سي على موقعها، أكدوا فيها على أنهم لن يغادروا أراضيهم التي يطمع فيها الجميع.