اسطنبول - أعلنت أحزاب المعارضة التركية اتفاقها على ترشيح الأمين العام السابق للمؤتمر الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو" لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها 10 آب/أغسطس القادم.
ويعتبر اتفاق الأحزاب المعارضة على اسم موحد، تطوراً لافتاً في السباق الرئاسي، إذ حاولت تلك الأحزاب، على مدى أشهر، الاتفاق حول رجلٍ تستطيع تقديمه للمواطنين كمنافس لرئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، الذي يحظى بشعبية واسعة، مدعومة بتحالفات متينة في الداخل التركي، ويجب أن ينال هذا المنافس رضا الليبراليين، وجمهور المتدينين، بالإضافة إلى قبوله من قبل الأكراد والقوميات الأخرى.
ونقلت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، نبأ اتفاق كل من حزب "الشعب الجمهوري" أكبر الأحزاب المعارضة، وحزب "الحركة القومية" العلمانيان على ترشيح "إحسان أوغلو" كمرشح موحد للرئاسة.
وكانت الأوساط السياسية التركية تناقلت منذ نحو أسبوع توقعات اتفاق كل من الزعيمَين المعارضَين، كمال قليجدار أوغلو، ودولت باهجلي، حول مرشح الرئاسة، بعد 16 يوماً من المباحثات.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، قلجدار أوغلو، إنّ الغاية من اختيار إحسان أوغلو -الذي كان يقيم في المملكة العربية السعودية منذ عدة أعوام قبل عودته إلى تركيا مؤخراً- هي ترشيح رئيس لا ينتمي لأي حزب.