بودابست - حذر مسؤولون أوروبيون من أن يشكل تدفق العدد المتزايد للاجئين إلى دولهم خطراً على الديانة المسيحية، فيما انتشرت دعوات لإغلاق الحدود في وجوههم، في الوقت الذي تعمل دول أخرى على استضافة اللاجئين بشتى السبل.
وتتخوف القارة الأوروبية من تدفق اللاجئين على أراضيها بشكل غير شرعي، ولاسيما بالنسبة للسوريين، وذلك لعدة أسباب تتمثل في انتشار التطرف والانهيار الاقتصادي وصعوبة الاندماج، بالإضافة إلى التخوف من تهديد المسيحيين.
وقال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إن تدفق اللاجئين على أوروبا يهدد بتقويض الجذور المسيحية للقارة، وإن الحكومات يجب أن تضبط حدودها قبل أن تقرر عدد طالبي اللجوء الذين يمكنها استقبالهم.
وأضاف في مقال بصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج الألمانية أن شعب أوروبا يختلف في الرأي مع معظم الحكومات بشأن أزمة اللاجئين.
وتابع "يريد منا الناس السيطرة على الموقف وحماية حدودنا. لا يمكن طرح أسئلة بشأن عدد الأشخاص الذين يمكننا استقبالهم إلا عندما نحمي حدودنا".
وفي بلغارايا، اعتقلت السلطات 125 أجنبيا في العاصمة صوفيا لدخولهم البلاد بطريقة غير مشروعة وبدون تقديم طلبات للجوء.